الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يردّ على الانتقادات بشأن زيارته ميانمار

مؤسس "تويتر" يردّ على الانتقادات بشأن زيارته ميانمار وتجاهله الإشارة لمعاناة الروهينغا

12 ديسمبر 2018
دورسي: "رحلتي كانت شخصية بحتة" (درو أنغرير/Getty)
+ الخط -

ردّ المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة "تويتر"، جاك دورسي، على الانتقادات الحادّة التي وُجهت إليه بشأن تغريدات تشجع على السياحة في ميانمار، مؤكداً أنه لم يقصد "التقليل من حجم الفظائع ومعاناة حقوق الإنسان" في البلاد.

وكان دورسي قد اتُهم بالتعتيم على مأساة الروهينغا في ميانمار ومحاباة النظام القائم، بعد توثيقه رحلته إلى البلاد، الشهر الماضي، حيث زار المعابد "في أنحاء البلاد كافة". وشجع في تغريداته على زيارة ميانمار لتجربة "الطعام الرائع" ومقابلة "الأشخاص الذين تملؤهم البهجة".


ورداً على من انتقدوه لعدم تطرّقه إلى حملة القمع العنيفة ضد الأقلية المسلمة من الروهينغا في ولاية راخين التي وصفها مسؤول في الأمم المتحدة هذا العام بأنها "إبادة جماعية مستمرة"، قال دورسي إن رحلته كانت "شخصية بحتة ركز فيها فقط على ممارسة التأمل".

وأضاف "أنا أعي حجم الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار. ولا أرى أن توثيقي الزيارة تشجيع على ما يحدث هناك. ولم أنو من عدم إثارة المسألة التقليل من شأنها، لكنني أقرّ بأني لست مطلعاً بما يكفي وأحتاج إلى معرفة المزيد".

وقال إنه لم يقابل أي مسؤول حكومي أو جمعية غير حكومية، خلال زيارته.

واستغل دورسي الحادثة للتأكيد على أن "تويتر" نشيطة في ضمان عدم استخدامها منصة لـ "العنف وتشجيع الكراهية".


يذكر أن الجيش البورمي شن حملة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في أغسطس/آب عام 2017، ما خلّف مئات القتلى، فضلاً عن تدمير القرى واغتصاب النساء. كما فرّ نحو 700 ألف شخص نحو الحدود البنغلادشية، بحثاً عن الأمان.




وقد خلصت بعثة تقصّي حقائق تابعة للأمم المتحدة أخيراً إلى أن الجيش ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في راخين، ولديه "نية للإبادة الجماعية" ضد الروهينغا.

المساهمون