رئيس "غوغل" ينكر إطلاق محرك صيني
قالت تقارير إن المحرك سيصدر فعلاً (سول لويب/فرانس برس/Getty)
أنكر الرئيس التنفيذي في "غوغل"، ساندر بيتشاي، اليوم الثلاثاء أمام الكونغرس، توجه الشركة نحو إطلاق محرّك بحث تم تفصيله على مقاس الرقابة الصينية. وكان رد بيتشاي بالنفي القاطع على الرغم من كل التقارير التي تناسلت حول المحرك المثير للجدل.
إنكار قاطع من رئيس "غوغل"
كانت النائبة، شيلا جاكسون لي، هي أول من سأل بيتشاي، بشكل مباشر، عن خطط الشركة لبناء محرك بحث خاضع للرقابة في الصين.
وأجاب بيتشاي بشكل قاطع بأن الشركة في الوقت الحالي "ليس لديها خطط لإطلاقه في الصين".
وهو تصريح يتعارض مع تقارير عديدة سابقة تفيد بأن المحرك قد يتم إطلاقه في شهر أبريل/نيسان المقبل.
وواصل بيتشاي النفي القاطع كلما تكرّر سؤال النواب، وأكد أن إذا كانت الشركة تخطط لتدشين المحرك في الصين في المستقبل "فسوف تتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع المشرعين"، بحسب وقوله.
اتهامات بالتحيز
ومثل بيتشاي أمام اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، لاستجوابه حول مزاعم تحيز الشركة ضد المحافظين.
وفي ردّه على هذه الاتهامات، أكد بيتشاي أن الشركة سمحت لهيئة خارجية مستقلة بدراسة نتائج البحث لاستكشاف التحيز السياسي، لكن الانتقادات في القاعة تواصلت مشككةً في كون الدراسة قد أنجزتها جهات غير مستقلة.
قدرات خارقة لتعقّب المستخدمين
من أكثر اللحظات التي أثارت الانتباه خلال الجلسة، عندما سأل النائب، تيد بيو، إذا ما كان بإمكان "غوغل" تعقّب تحركاته إذا تحرك عبر الغرفة، فأجاب بيتشاي بأن بعض منتجات "غوغل" قادرة على ذلك.
