ناشطون ضدّ التطبيع في قطر يرفضون استضافة فريق إسرائيلي

ناشطون ضدّ التطبيع في قطر يرفضون استضافة فريق إسرائيل للجمباز

08 أكتوبر 2018
أمام الأبراج في الدوحة (فرانس برس)
+ الخط -
رفض "ناشطون ضد التطبيع في قطر" مشاركة فريق إسرائيلي في بطولة العالم للجمباز الفني، التي تستضيفها الدوحة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسم #يلا_تطبيع رداً على وسم أطلقته اللجنة المنظمة للبطولة.

وطالبت مريم الهاجري بعدم التوقف عن التغريد على الوسم للمطالبة بعدم استضافة الفريق الصهيوني الذي يضم لاعبين كانوا قد خدموا في جيش الاحتلال.

ودعا عبد الله صيام في تغريدته إلى رفض منح التأشيرات لدخول الوفد الصهيوني، معتبرًا ذلك المخرج القانوني.

كما اعتبرت العنود أنّ سماح الاتحاد القطري للجمباز بدخول لاعبين من الكيان الصهيوني الاحتلالي، يعني #يلا_تطبيع، وهذا خرق لسيادة دولة قطر، ويتعارض مع سياستها الداخلية والخارجية. كما اعتبر المغرد الأنصاري أن استضافة إسرائيل في الدولة من أجل المشاركة في هذه البطولة هو اعتراف صريح بهذا الكيان المغتصب.

وكان "شباب قطر ضد التطبيع" قد استنكروا في رسالة مفتوحة أرسلوها إلى الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، ورئيس الاتحاد القطري للجمباز علي الهتمي، مشاركة رياضيين من "إسرائيل" في بطولة العالم للجمباز الفني والتي من المقرر إقامتها في الدوحة ابتداء من الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحتى الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. 

ولفتوا إلى الموقف الشعبي في قطر الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين.


وحسب الصفحة الرسمية لشباب قطر ضد التطبيع على "تويتر"، فقد لفتت الرسالة إلى أن المشهد العربي اليوم يشهد غضباً شعبياً واسعاً، ورفضاً رسمياً لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني. وشددت على الرفض والغضب الشعبي في الشارع القطري لاستضافة رياضيين  من "إسرائيل".

ولفتت الرسالة إلى رفض الشارع القطري لاستضافة لاعب تنس إسرائيلي في بطولة قطر المفتوحة للتنس، والتي أقيمت في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في الدوحة، واستضافة منتخب الكيان الصهيوني، الذي شارك في بطولة العالم لكرة يد المدارس، والتي أقيمت في فبراير/ شباط من العام الجاري.

وأكد شباب قطر ضد التطبيع على أن موقف دولة قطر وشعبها ثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها منذ عقود، وقالوا "لا نقبل بتاتًا بكل ما من شأنه أن يصور هذا الكيان المغتصب بأنه (دولة) وواقع يجب التعامل معه و(تطبيعه)".
وأضافوا في الرسالة "لقد حرصت دولة قطر دائماً أن تؤكد في كافة المناسبات والمحافل على عروبة فلسطين واستقلاليتها وعدالة قضية شعبها، وعاصمتها القدس الشريف، وبناء على ذلك، نحن نطالب حضراتكم بالالتزام بدوركم الوطني، وعدم القبول باستضافة أي رياضي يمثل الكيان الصهيوني".






المساهمون