رحيل #سلامة_كيلة... عرّاب التفاؤل

رحيل #سلامة_كيلة: غادرنا بعدما وزّع علينا ما تبقى لديه من أمل

02 أكتوبر 2018
سلامة كيلة في مقابلة قبل أشهر مع تلفزيون سوريا(يوتيوب)
+ الخط -
ودّع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، المفكّر والكاتب والمناضل الفلسطيني سلامة كيلة، والذي توفّي اليوم الثلاثاء، في عمّان.

وعبر وسم #سلامة_كيلة على "فيسبوك" و"تويتر"، رثى الناشطون، ذاكرين السنين التي قضاها في المعتقلات السوريّة، والتفاؤل الذي كان عرّابه، والنضال الذي خاضه، وأفكاره.

وطغى الحزن الكبير على منشورات المستخدمين. وغرّد أحمد "وفاة #سلامة_كيلة في عمان بعد صراع طويل مع الاستبداد والاحتلال والمرض العضال". وقالت مهى "سلامة كيلة.. اتاح لي هذا الفضاء الرحب فرصة لقائك في كل مرة اجتمعنا بها كانت تذهلني قدرتك على الثبات والتمسك بقضاياك رغم العواصف والآن يذهلني رحيلك انت من هزمت المرض ... هل اخترت الرحيل ! هل نجوت من القهر ... وبت الآن في فضاء رحب ! انت الآن حر وحر وحر".



وكتب معن دماج "رحيل الرفيق المناضل والمفكر الكبير سلامة كيلة... أي مشعل للفكر قد أنطفى وأي قلب توقف عن الخفقان!". أما فؤاد سلامة فقال "سلامة كيلة يغادرنا بعد أن وزع علينا ما تبقى لديه من أمل".
أما صادق فكتب "غاب من حمل هم الشعوب وظل واثقاً من نصرها حتى النهاية.. غاب العنيد المثابر.. رغم السجون والأمراض والهموم.. مات عراب التفاؤل التاريخي.. وداعاً سلامة.. وداعاً".



وغرّد باسل صالح "رحيل رفيق الربيع العربي، رحيل الرفيق سلامة كيلة. وداعا".









المساهمون