إصابة مصور خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية جنوب نابلس

أصيب مصور "فرانس برس" (AFP) في شمال الضفة الغربية الصحافي جعفر اشتية، اليوم الإثنين، خلال تغطيته لمسيرة سلمية حاولت فك الحصار والإغلاق لمدرسة اللبن – الساوية الثانوية، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، المشاركين في مسيرة سلمية في محيط مدرسة اللبن - الساوية الثانوية، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أوقع عديداً من الإصابات بينهم الصحافي اشتية، الذي تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وقال زين الدين اشتية، نجل المصور الصحافي جعفر اشتية لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من الصحافيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، حينما كانوا يقومون بتغطية المسيرة السلمية في محيط مدرسة اللبن – الساوية الثانوية، إذ أصيب والدي الذي كان يحاول اعتمار خوذته الصحافية حين إصابته، بقنبلة غاز مسيل للدموع".

وتابع: "بعد ذلك أغمي على والدي، ونقل إلى مستشفى سلفيت الحكومي، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، حيث تتم مراقبة حالته الصحية ويمكث الآن في غرفة العناية المكثفة، ولا يزال يعاني الدوار، وآلاماً في المعدة، لكن حالته وصفت بأنها مستقرة". 

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مدرسة اللبن – الساوية الثانوية صباح اليوم، لمنع الدخول إليها، بعدما تمكن العديد من الطلبة والمدرسين والإدارة المدرسية من دخولها، كسراً لقرار الاحتلال بإغلاقها، يوم أمس الأحد، ابتداءً من صباح اليوم وحتى إشعار آخر، بحجة إلقاء طلاب المدرسة الحجارة باتجاه جيش الاحتلال.