طبيبا أسانج: وضعه الصحي "في خطر"

طبيبا أسانج: وضعه الصحي "في خطر"

25 يناير 2018
أسانج يقيم في السفارة الإكوادورية منذ 2012 (كارل كورت/Getty)
+ الخط -
أفاد طبيبان مشرفان على أوضاع مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، بأن إقامته في السفارة الإكوادورية، في لندن، انعكست بشكل "خطير" على صحته العقلية، مطالبين بضمان ممر آمن لأسانج إلى أحد مستشفيات لندن.

وكانت الطبيبة سوندرا كروسبي والطبيب بروك تشيزوم قد عاينا أسانج طوال 20 ساعة، على مدة 3 أيام متتالية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكتب الطبيبان مقالة، في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، قالا فيها إن "نتائج الفحوصات تحميها السرية المفروضة بين الطبيب والمريض، لكننا نرى، من وجهة نظر مهنية، أن استمرار احتجازه يشكل خطراً على صحته العقلية والنفسية، كما تنتهك من حقه الإنساني في الحصول على الرعاية الطبية"، أمس الأربعاء.

ورغم أن كروسبي وتشيزوم لم يتطرقا إلى التفاصيل، إلا أن صحة أسانج تتدهور بشكل ملحوظ، بعد قضائه أكثر من 5 أعوام في السفارة الإكوادورية في لندن.

ويوفر تقييم الأطباء الدليل الأول على وضع أسانج، منذ نشر موقع "ويكيليكس"، في 2016، بيانات تبين تأثير العيش في حدود السفارة على صحة المؤسس العقلية والجسدية.

ومنذ لجوء أسانج إلى السفارة الإكوادورية في لندن، في 2012، بعدما طالبت السويد بتسليمه، على خلفية مزاعم وُجهت ضده بالاعتداء الجنسي، برزت تقارير عدة سلطت الضوء على تدهور صحته، وذكر أحدها أنه يعاني من مشاكل رئوية.

ورفضت الحكومة البريطانية، في وقت سابق، السماح لأسانج بالحصول على ممر آمن إلى المستشفى.

يذكر أن الإكوادور منحت أسانج، أخيراً، جنسيتها. أما وزير العدل الأميركي، جيف سيشنز، فصرح أن "القبض على أسانج من أولويات الولايات المتحدة"، العام الماضي، خاصة أن "مكتب التحقيقات الفدرالي" الأميركي (إف بي آي) يحقق بشأن "ويكيليكس".

المساهمون