محكمة نابلس تحول طارق أبو زيد إلى "الجنايات الكبرى"

أصدرت محكمة صلح نابلس، اليوم الأحد، قرارًا بتحويل الصحافي طارق أبو زيد إلى محكمة الجنايات الكبرى، على تهمة تقع ضمن قانون الجرائم الالكترونية.

وقال أبو زيد لـ"العربي الجديد": إن محكمة صلح نابلس عقدت اليوم جلسة أولى له، استكمالا للإجراءات القانونية لاعتقاله مع عدد من الصحافيين في آب/ أغسطس العام الماضي من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث اعتقل أبو زيد 15 يوماً وأفرج عنه بكفالة مالية.

ولفت إلى أن القاضي أصدر قرارا بتحويل ملف قضيته إلى محكمة الجنايات الكبرى، بدعوى عدم اختصاص محكمة صلح نابلس في مثل هذه القضايا.

من جهته، قال المحامي إبراهيم العامر، وهو وكيل أبو زيد، لـ"العربي الجديد": سيتم عقد جلسة في محكمة الجنايات الكبري في السادس من فبراير/ شباط القادم، وذلك للنظر في قضية أبو زيد، فإما أن يتم إرجاعها لمحكمة صلح نابلس أو أن يتم التعامل معها. علما أن المحامين الفلسطينيين مقاطعون لمحكمة الجنايات الكبرى ولن يحضروا جلساتها، لافتا إلى أنه تم تحويله إلى الأخيرة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية.

وأشار إلى أن تهمة الصحافي أبو زيد تتمثل في "ترويج أخبار تمس سلامة الدولة الداخلية والخارجية والنظام العام"، فيما لفت أبو زيد إلى أن التحقيق كان معه حول أربعة منشورات له على موقع "فيسبوك".