تحالف بين عنان وجنينة وحسني لرئاسة مصر

تحالف عنان وجنينة وحسني لرئاسة مصر... ومنسق الحملة يلمح لتهديد الإمارات بقتله

20 يناير 2018
أعلنت عنان تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة (أحمد إسماعيل/الأناضول)
+ الخط -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً مع إعلان الفريق سامي عنان ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة المصرية، في مارس/آذار المقبل، من خلال نشره فيديو يعلن فيه ذلك عبر صفحة حملته الرسمية على موقع "فيسبوك" التي تجاوزت 16 ألف إعجاب في ساعات قليلة.

وقال عنان في الفيديو: "أيها الشعب المصري السيد في الوطن السيد، أتوجه إليك بهذا الحديث، بعد سنوات عصيبة مرت بها بلادنا، التي تجتاز اليوم مرحلة حرجة من تاريخها مليئة بالتحديات، وعلى رأسها توطن خطر الإرهاب الأسود في مصر، وتردي أوضاع الشعب المعيشية التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، فضلًا عن تآكل قدرة الدولة المصرية على التعامل مع ملفات الأرض والمياه وإدارة موارد الثروة القومية وعلى رأسها المورد البشري".


وعزا عنان في الفيديو مسؤولية أوضاع البلاد حالياً إلى "سياسات خاطئة، حمّلت قواتنا المسلحة وحدها مسؤولية المواجهة من دون سياسات رشيدة، تمكن القطاع المدني بالدولة من القيام بدوره متكاملاً مع دور القوات المسلحة"، وفقاً له.

وأعلن عنان، في البيان، عن تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة، تتكون من الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة نائباً لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور، و البروفيسور في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حازم حسني نائباً لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي ومتحدثاً رسمياً باسمه.

كما دعا عنان مؤسسات الدولة إلى الحياد "بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة، وبعدم الانحياز غير الدستوري لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة، فهو منذ الآن مجرد مرشح محتمل بين مرشحين آخرين".

وبعد انتشار فيديو ترشح عنان، قفز اسمه لصدارة قائمة الأكثر تداولاً، وسط مشاركات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض ومهاجم، ما أحدث تفاعلاً كبيراً، تغلب على التفاعل مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا ترشحه في ختام مؤتمر "حكاية وطن".

وكتب أحمد العش: "‏بالمناسبة شقيق الفريق سامي عنان هو الشيخ حاتم عنان شيخ الطريقة العنانية، وبعد صدام السيسي مع شيخ الأزهر بتأثيره الكبير في الطرق الصوفية علنا، وصدامه مع أعضاء المجلس العسكري السابقين والمخابرات العامة، فترشح عنان قد يحرك كثيرا من المياه داخل هذه الدوائر المؤثرة".

وعبر الناشط مجدي كامل عن تأييده لترشح عنان: "‏عجباني ساعة الصفر والجاسوس السيسي نايم، #سامي_عنان برافو وبطلب من ‎#جيش_مصر العظيم يتخلص من عبء السيسي الآن الآن وقبل الغد". ووافقه إسلام: "‏لا بس عجبني البيان في الآخر لما ‎#سامي_عنان بيقول على أجهزة الدولة الوقوف على الحياد وعدم مساندة مرشح قد يغادر السلطة بعد أشهر قليلة .. الجرأة حلوة مفيش كلام".

بدوره، غرد المذيع عبدالله الماحي: "‏‎#سامي_عنان أهان الدكتاتور ‎#السيسي إهانة صريحة عندما أوصى أجهزة الدولة بمعاملة السيسي كمجرد مرشح محتمل قد يغادر منصبه بعد أشهر".

وانتقل بعض من مؤيدي خالد علي لتأييد عنان وكانت أسبابهم كالتالي: "‏أعلن تأييدي للفريق سامى عنان واعتذاري لأستاذ خالد علي، راجل محترم بس احنا عايزين حد يعرف يزيح البلوه دي بجد".

وحاول وليد تفسير ترشح عنان: "‏‎عنان لا يريد أن يختم حياته وهو يحمل ذنب شعب مصر، وعشان كده قرر يترشح عشان يكفر عن ذنوبه ويخدم مصر وشعبها يمكن ربنا يتوب عليه ويدخل الجنة، أنا بدعم سامى عنان وأقدر أقوله ذنب مغفور ان شاء الله، بس والنبى الحق البلد قبل ما تبقى كوم تراب".

وتساءل الناشط حازم عبدالعظيم المقرب من شفيق عن أوراق أذرع السيسي ضد عنان: "يبدو أن إعلان سامي عنان للترشح حقيقي وقريب  حسب مداخلة د. حازم حسني في قناة العربي .. السؤال هو: ما هي كروت نظام السيسي ضد سامي عنان؟ تلفيق قضايا؟ تسريبات؟ ردح وشتائم من إعلام النقيب أشرف؟ أم ماذا في جعبة هذا النظام الطاهر الشريف العفيف؟ سنرى!!".

وشارك الكاتب السعودي جمال خاشقجي بالقول: "يفترض ومع توفر الحد الأدنى للنزاهة أن يفوز أي حد على السيسي الذي يفتقد الإنجاز والكاريزما، بل حتى القدرة على الخطابة، غير ذلك يتنافى مع المنطق السليم، #سامي_عنان".

وفي تلميح لدولة الإمارات العربية المتحدة، كشف المنسق العام لحملة عنان بالخارج، المحامي محمود رفعت عن تلقيه تهديدا بالقتل، وقال: "وصلني تهديد بالاغتيال منذ قليل.. لست قلقاً على نفسي بل قلق على من في #مصر، أبلغت العديد من مسؤولي #الاتحاد_الأوروبي بالأمر، ولو حدث لي شئ فالفاعل تعرفوه تماما ومعه تلك الدويلة صاحبة السجون السرية، والتي أبادت #اليمن ودفعت رشوة لمبعوث #الأمم_المتحدة لتحرق #ليبيا".

وفي ظل عجز الكتائب عن ممارسة هوايتها مع عنان باعتباره أحد وجوه المؤسسة العسكرية، هاجمت رفعت بشراسة وكالت له الكثير من الاتهامات.



 


 


 

 





 

 

المساهمون