جوليان أسانج يحصل على الجنسية الإكوادورية

جوليان أسانج يحصل على الجنسية الإكوادورية

11 يناير 2018
+ الخط -
أفادت وزيرة خارجية الإكوادور، ماريا فرناندا إسبينوزا، بأن السلطات منحت مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، جنسية البلاد، في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد أن طالب بها المواطن الأسترالي الأصل.

وأشارت الوزيرة، اليوم الخميس، إلى أن الإكوادور تريد حلاً عادلاً لوضع أسانج في المملكة المتحدة، وتخوفت من تهديد دول أخرى لحياته، وفقاً لوكالة "رويترز".

وكان اسم جوليان أسانج ظهر في قاعدة بيانات حكومية في الإكوادور لأرقام الهوية الخاصة بالمواطنين، ما عزز تكهنات بأنه ربما حصل على جنسية الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، إلى أن أكدته إسبينوزا اليوم.



وبعد تقارير تناقلتها وسائل إعلام في الإكوادور، يوم الأربعاء، نشر أسانج تغريدة تحتوي على صورة له مرتدياً قميص منتخب الإكوادور لكرة القدم. ولم يردّ أسانج ولا محاموه على طلبات تعقيب.


ويقيم أسانج في سفارة الإكوادور في لندن، منذ أكثر من خمس سنوات، بعد أن حصل على موافقة لطلبه اللجوء في 2012، لتفادي ترحيله إلى السويد بسبب مزاعم اغتصاب.

وأوقف محققون سويديون، في مايو/أيار الماضي، التحريات في مزاعم الاغتصاب، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض على أسانج إن خرج من السفارة.

ويخشى أسانج، الذي ينفي مزاعم الاغتصاب، أن يتم تسليمه للولايات المتحدة، إذا ألقي القبض عليه، حيث سيمثل أمام المحاكم الأميركية، بسبب نشر "ويكيليكس" آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية، في واحدة من أكبر حالات التسريب في تاريخ الولايات المتحدة.

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
جوليان أسانج (تابو جاياسيمي/Getty)

منوعات

ألغت المحكمة العليا في بريطانيا، اليوم الجمعة، قرار رفض تسليم مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة، لمواجهة اتهامات بالتجسس.
الصورة
جوليان أسانج (دانيال ليل أوليفاس/فرانس برس)

سياسة

يمثل مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، اليوم الخميس، أمام محكمة بريطانية، كي تنظر في طلب مقدم من الولايات المتحدة بتسليمه، لضلوعه في حصول واحدة من أكبر التسريبات للمعلومات السرية. وهذه هي معارك أسانج القضائيّة الأكبر.
الصورة
بن زايد في ويكيليكس

سياسة

يتردّد اسم محمد بن زايد، والذي يشغل منصب وليّ عهد أبوظبي، كثيراً بين مئات آلاف الوثائق السرّية المنشورة في موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس"، ويتبيّن دوره المشبوه في ملفات المنطقة
الصورة
محمد بن زايد (الأناضول)

سياسة

يمكن أن نستدلّ من أحاديث الغرف المغلقة لمحمد بن زايد أن سياسة التحريض التي حرّكت الثورات المضادّة، وأفضت أخيرًا إلى حصار قطر، راسخة الجذور لديه، كما أن عداءه للديمقراطيّة، ولحركات المقاومة، وقابليّته للتطبيع مع إسرائيل، هي قناعات قديمة متأصلة لديه