الإكوادور تدرس اللجوء إلى الوساطة لحل مشكلة جوليان أسانج

الإكوادور تدرس اللجوء إلى الوساطة لحل مشكلة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج

10 يناير 2018
أسانج لاجئ في السفارة منذ 5 أعوام (كارل كورت/Getty)
+ الخط -

تدرس الإكوادور إمكانية اللجوء إلى الوساطة لحل الأزمة المرتبطة بمؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، الذي لجأ إلى سفارتها في لندن، منذ خمسة أعوام، داعيةً إلى تعاون بريطانيا والمجتمع الدولي.

كان الرئيس اليساري السابق، رفائيل كوريا، قد منح أسانج اللجوء في عام 2012، لتفادي ترحيله إلى السويد التي تطلبه في مزاعم اغتصاب.

لكن الحكومة الجديدة في الإكوادور قالت إنها قلقة بشأن الوضع "المعقد" لأسانج.

ووصف الرئيس الإكوادوري، لينين مورينو، أسانج، بأنه "متسلل إلكتروني"، لكنه أكد أن بلاده لن تطرده من سفارتها في بريطانيا.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية ماريا فرناندا إسبينوسا، في تصريح لصحافيين أجانب، الثلاثاء "نحن ندرس ونستكشف إمكانية الوساطة"، مشيرةً إلى أن بلدًا ثالثاً أو إحدى الشخصيات قد تقود وساطة محتملة.

وأضافت "لا يمكن التوصل إلى حل من دون وساطة دولية وبدون تعاون من المملكة المتحدة التي أبدت اهتماما بإيجاد حل".

وكانت السويد قد أسقطت، في مايو/أيار، التحقيقات في مزاعم الاغتصاب بحق أسانج التي دفعته للجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض عليه إذا غادر المبنى.

ويخشى الرجل الذي ينفي مزاعم الاغتصاب من احتمال تسليمه للولايات المتحدة لمقاضاته بشأن قيام "ويكيليكس" بنشر آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية، في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في تاريخ الولايات المتحدة.


(رويترز)

المساهمون