أبلة فاهيتا تفضح "أشرف باشا" بطل تسريب "نيويورك تايمز"

أبلة فاهيتا تفضح "أشرف باشا" بطل تسريب "نيويورك تايمز"

10 يناير 2018
بثت هذه الحلقة قبل نحو عام (تويتر)
+ الخط -

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً من حلقة من برنامج "أبلة فاهيتا"، يعود تاريخها لـ14 يناير من العام الماضي، على فضائية "CBC"، مع المذيعة لميس الحديدي، تسألها فيها عن شخص اسمه "أشرف باشا".

وتقول "أبلة فاهيتا" للحديدي في تلك الحلقة: "مين بقى اللي وقّع بينك وبين أشرف باشا.. مضيقين عليكي شاشتك اليومين دول.. طلع بيروح لها أشرف باشا زيي"، لترد عليها الحديدي ضاحكة: "مين قالك إن بيجيلنا أشرف باشا؟"، طالبة منها عدم الحديث في السياسة، وذكّرتها باتفاقهم قبل تصوير الحلقة بذلك، لترد عليها "أبلة فاهيتا": "يعني مافيش قصقصة وتصفير".


وربط ناشطون بين الحوار الذي دار في الحلقة وبين تسريبات "نيويورك تايمز"، وقناة "مكملين" في الأيام الأخيرة، معتبرين أن المقصود هو "أشرف الخولي"، ضابط المخابرات الحربية الذي كان يوجه الإعلاميين في التسريبات. ورأى الناشطون في ذلك، دليلاً على صحة التسريب، خاصة بعد بذل كل من الأذرع الإعلامية والهيئة العامة للاستعلامات والكتائب الإلكترونية، مجهوداً كبيراً لإثبات عدم صحة هذه التسريبات.

وكان المدون حسام العرباوي من أوائل من نشر الفيديو، معلقاً: "‏فيديو من 14 يناير 2017 أبلة فاهيتا بتسأل لميس مين اللي وقع بينك وبين أشرف باشا، يا ترى مين بقى أشرف باشا ده؟ بتاع التسريبات؟".

ورد مصطفى عرفة: "‏‎يعني أشرف باشا ده مش جديد ده.. قديم بقى"، وغرّدت نور حسن: "‏أشرف باشا موجود ويدير الإعلاميين.. هذا ما أكدته لميس الحديدي في لقاء مع أبلة فاهيتا، ليصبح دليلا دامغًا على صحة التسريبات". وقال جناب الكوماندا: "‏حلقة قديمة أبلة فاهيتا والحيزبونة لميس بيتكلموا على الظابط أشرف بتاع تسريبات المخابرات وتعليماته للإعلاميين.. #تسريب_شفيق".

كما غرّدت الصحافية سلمى هنداوي: "‏واضح أن ‎#أشرف_الخولي شخصية معروفة لدى إعلاميي مصر، وما كشفته ‎#تسريبات ‎#نيويورك_تايمز كان مثار سخرية بين أبلة فاهيتا و‎#لميس_الحديدي سنة 2017".

وسخر صاحب حساب "قلم لا يجامل بشر": "فيديو من 14 يناير 2017 أبلة فاهيتا بتسأل لميس.. مزعلة أشرف باشا ليه؟ لميس ترد: مش قلنا مش هنتكلم في السياسة.. فاهيتا: يعني بيجيلك أشرف باشا زي ما بيجلنا! مين بقى أشرف باشا؟... اوعى دماغك تروح لأشرف بتاع تسريبات المخابرات العسكرية". 

المساهمون