غضب بعد غلق مكتبة "البلد": "السيسي قفل البلد نفسها"

غضب عارم من غلق مكتبة "البلد"... "ده السيسي قفل البلد نفسها"

25 سبتمبر 2017
إغلاق مكتبة "البلد" بمنطقة وسط البلد في القاهرة(العربي الجديد)
+ الخط -
عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم وغضبهم بعد إغلاق السلطات المصرية لمكتبة "البلد" بشارع محمد محمود، بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، بعد شهور من إغلاقها مكتبات "الكرامة" لصاحبها الحقوقي جمال عيد.

والمكتبة مملوكة لفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمحسوب على مؤيدي 30 يونيو، فعلّق أحد الناشطين: "نظام يرفع شعار يفيد بإيه التعليم في وطن ضايع.. ونظام يفتك حتى بمؤيديه".

وغرد الحقوقي جمال عيد: "‏بعد مكتبات الكرامة العامة، غلق مكتبة البلد والاستيلاء على أثاثها وتشميعها، والقبض على 2 من العاملين بها، من قبل دولة مرشحة لرئاسة اليونسكو!".

وقال كريم مستور: "‏‎في أي زمن وأي بلد نعيش؟! تغلق المكتبات من المستفيد من تجهيل الشعب إلا السلطة المستبدة والمتطرفون". وأكد "كهربائي تويتر": "‏‎من استولوا على الحكم بقوة السلاح ضد المعرفة".


وتساءل خلفاوي: ‏"الأمن يقتحم مكتبة البلد ويصادر الكتب ويشمعها بالشمع الأحمر، عنده حق، يعمل ايه التعليم فى بلد بيحكمها سيسى ب 50%؟". وقال المحامي طارق العوضي ساخرا: "‏طبيعي جدا يقفلوا مكتبة البلد، انتم كمان عاوزين الناس تقرا وتعرف؟"

بدوره، علق دايم: "‏أغلقت قوة أمنية مكتبة البلد بوسط البلد المملوكة للسياسي الاشتراكي فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي والمؤيد الكبير للانقلاب، كاس وداير".


وعلق المدون والكاتب أحمد جمال زيادة: "‏النظام المصري الداعشي يغلق مكتبة البلد بالشمع الأحمر، لتنضم إلى مكتبات الكرامة المعنية بتعليم الفقراء في الأماكن الشعبية".

وغردت آية عزيز بمرارة: "‏تشميع مكتبة البلد من قبل قوة أمنية ومصادرة للكتب والكراسي! هي دي التنمية البشرية ولا بلاش".



وسخر أحمد: "تشميع مكتبة #البلد بالشمع الأحمر ومصادرة الكتب والكراسي..
وهو حكم العسكر ايه غير يقفل مكتبات ويفتح سجون ويقولك بكره تشوفوا مصر!؟".

وعلى "فيسبوك" لخص علاء فرغلي القضية: "اللي عايز يعرف مشكلة مكتبة البلد ايه باختصار إن صاحبها فريد زهران، رئيس حزب معارض ليبرالي ليه مواقف محترمة، وميعاد التجديد الرسمي للسيسي فاضل عليه شهور... فماينفعش الراجل مايضغطوش عليه بشوية حاجات كدة لحسن يفكر يعترض ولا حاجة.. والله أعلم".

واختصر شوكت المصري الأزمة في كلمات: "انت زعلان علشان قفلوا مكتبة البلد .. يا سيدي دول قفلوا البلد ذات نفسها".


المساهمون