هل تعالج ساعة "آبل" إدمان الهواتف الذكية؟

تحليل يتنبأ بقدرة ساعة "آبل" على علاج إدمان الهواتف الذكية

23 سبتمبر 2017
تسويق "آبل" يؤثر في السلوك (يوتيوب)
+ الخط -

تحوّلت الهواتف الذكية إلى واحد من أكبر أنواع الإدمان في العصر الحديث، إذ لا تمضي ثوانٍ دون العودة إلى الهاتف للبحث عن جديد الأصدقاء والعائلة والعمل، وملاحقة كل التنبيهات للتفاعل معها. لكن موقع "ذا نيكست ويب" التقني نشر مقالاً تحليلياً يتحدث عن كيف يمكن لأحد منتجات "آبل" مساعدة البشر على التخلص من هذا الإدمان.

 

ويتعلق الأمر بساعة "آبل واتش" الذكية التي تقدم مجموعة من الخدمات القريبة من الهواتف الذكية دون أن ترقى إلى ميزاتها الشاملة. ورغم أنها تبدو جهازاً تكنولوجياً يساعد على الإدمان كغيره، إلا أن الموقع يطمئن إلى أن العكس هو الصحيح.

ويوضح الموقع أن الساعة تسمح للمستخدمين بإجراء المكالمات أثناء التنقل وتصفح البريد والرد على الرسائل، وهو ما يشجع المستخدمين على ترك الهاتف في البيت، ويجعل الإنسان غير متصل بشكل كامل بعالم الإنترنت الافتراضي.

ويعني ذلك أن الخدمات القليلة، لكن الكافية، في ساعة "آبل" تجعل الحافز تجاه الاستغراق في التصفح قليلاً، مقارنة مع تلك الرغبة العارمة التي يدفع إليها الهاتف الذكي، فسوف تظلون تحصلون على التنبيهات، لكن الحافز نحو الرد يكون أقل في الساعة، خصوصاً خلال جلسة مع الرفاق، إذ يستمتعون مع بعضهم ويؤجلون الرد إلى العودة إلى البيت حيث الحاسوب والهاتف الذكي.

ورغم أن الساعة الذكية ليست منتجاً حصرياً عند شركة "آبل"، بل توجد في شركات أخرى وتعمل بنظام "أندرويد"، إلا أن شركة "آبل" معروفة بقدرتها التسويقية العالية، ما يجعلها تعزز سلوكاً معيناً وتدفعه للانتشار أكثر في المجتمع.

ووفق الموقع، رغم أن الاختلاف لا يبدو كبيراً بين الساعة والهاتف، إلا أن التأثير كبير، خصوصاً مع مرور الوقت، وخصوصاً للتخلص من الحاجات النفسية لعدم تفويت أي شيء، التي زرعتها الهواتف الذكية. 



(العربي الجديد) 


المساهمون