الفلسطينيون غاضبون من وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق: #حاكموا_العجرمي

الفلسطينيون غاضبون من وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق: #حاكموا_العجرمي

16 سبتمبر 2017
ناشطون انتقدوا تصريحات العجرمي (فيسبوك)
+ الخط -

طالب الناشطون الفلسطينيون، بمحاكمة وزير شؤون الأسرى والمحررين الأسبق أشرف العجرمي، لما أدلاه من تصريحات خلال لقاء تطبيعي عُقد في مدينة القدس المحتلة، إذ قال فيه إن رواتب الأسرى تحرض على العنف، وتصريحات أخرى صنفها الناشطون بالخطرة.

في البداية نُشر الخبر نقلاً عن وسائل إعلامية عبرية، وتنصل منها العجرمي بردّ على موقع "فيسبوك" مدعياً أن وسائل الإعلام التي نشرت الخبر صدّقت المواقع العبرية وأن ترجمتها غير صحيحة، لكن تم الحصول على فيديو للعجرمي وهو يتحدث خلال اللقاء، والذي أكد ما صرح به.

الناشطون غردوا بغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم #حاكموا_العجرمي، مطالبين بإحالته للقضاء ومحاكمته على تصريحاته التي أساءت للأسرى والشهداء وعوائلهم.

وكتب الصحافي فادي العاروري، في "فيسبوك"، معقباً على تصريحات العجرمي: "من يستحق الاعتقال الآن والمحاكمة هو أشرف العجرمي، هالكلام إهانة لكل شخص في يوم من الأيام ضحى بحياته وعائلته للوطن وعوقب بالسجن من قبل الاحتلال" وقال أيضاً: "لو كنت صاحب قرار لدحشت أشرف العجرمي بالسجن وقطعت راتبه، العجرمي قال في اجتماع تطبيعي: رواتب الأسرى تشجع على العنف".


كذلك الصحافي محمود حريبات، كتب: "بقول أشرف العجرمي "عندما كنت وزيراً لشؤون الأسرى لم أكن ألتزم بدفع رواتب الأسرى، لأن ذلك يشجع على العنف وهو ما لم أرغب به"، واحنا بنقول الله لا يصبحك بخير، ونطالب بمحاكمة العجرمي". وكتب أيضاً: "طيب تصريحات العجرمي ملهاش دور في زيادة الضغط الدولي على السلطة عشان رواتب الأسرى .. وبالتالي حد يزيد الضغط على السلطة وبحرجها وبعطي مبررات للاحتلال والمجتمع الدولي .. وراتبه من وزارة المالية التابعة للسلطة، #حاكموا_العجرمي".



الناشط أحمد جرار نشر مقطع الفيديو المترجم، وكتب: "كلام العجرمي أكبر من موضوع الرواتب، هو إهانة للشهداء وذويهم وإهانة للأسرى وإهانة لمنفذي العمليات، وهجوم صريح ومخزٍ على حماس والجهاد الإسلامي وفتح، في لقاء خياني وتطبيعي يضاف لسجله الأسود.. #حاكموا_العجرمي وأوقفوا راتبه كوزير أسرى سابق".

أحمد أبو العمرين علق أيضا على القضية: "#حاكموا_العجرمي.. لو كنا حازمين كشعب فلسطيني في تجريم هذا النهج من البداية ولفْظهم وطنياً.. لما تمادوا إلى هذا الحدّ وإلى هذا اليوم!! منذ الاعتراف بحلّ الدولتين والاعتراف بإسرائيل، ما كان ينبغي وطنياً أن يمرّ هذا المنعطف التاريخي من دون تجريم أصحابه". فيما كتب الصحافي صهيب العصا: "ليس بعد أوسلو ذنب، حاكموا العجرمي".



علي عبيدات، غرد عبر تويتر قائلا: "إن كان من المفروض عدم الانسياق وراء رواية الاحتلال، فإنه من المعيب التصفيق والتبرير لمن يطبعون معه يوميا". كما كتبت عايدة المصري: "العجرمي يتباهى في لقاء تطبيعي أن كل منفذي عمليات الطعن هم مرضى ويعانون من مشاكل صحية واقتصادية #حاكموا_العجرمي".



فيما كتب محامي مؤسسة الضمير، مهند كراجة على صفحته "فيسبوك": "لكل الأسرى المحررين من يرغب بتقديم قضية على العجرمي أنا على استعداد لتقديم المساعدة القضائية لكم".



الناشط سامح مناصرة، كتب عن "المسحجين" لتبريرات العجرمي على صفحته "فيسبوك": "من الأمور المستفزة، والمستفزة جداً بموضوع أشرف العجرمي هي وصلة التسحيج على صفحته الشخصية والمتمثلة بـ "كل الاحترام سيادة الوزير".. حاسس حالي بطّلت أشتم بمهارة كالسابق".



بينما كتب الناشط خالد عمر: "#حاكموا_العجرمي.. لن يحاكم العجرمي، هو تحدث أو وصف ما يجري ولم يأت بجديد، هو عبر عن منظومة التنسيق الأمني وقال كلاماً أكثر وضوحاً عنها، فكيف ستحاكمه هذه المنظومة؟".

 

المساهمون