تغريدة أوباما الجديدة الأكثر إعجاباً في تاريخ "تويتر"

حطّمت تغريدة للرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الرقم القياسي في عدد الإعجابات، بعدما أورد فيها تعليقاً على هجوم شارلوتسفيل العنصري في فرجينيا، وهو ما جعلها التغريدة الأكثر شعبية في تاريخ موقع التدوين المصغر "تويتر".

وتضمنت التغريدة اقتباساً من السيرة الذاتية لمانديلا، وقفزت إلى ثلاثة ملايين إعجاب.

وغرّد أوباما باقتباس من السيرة الذاتية التي نشرها نيلسون مانديلا عام 1994، "المشي الطويل إلى الحرية"، السبت، وكتب: "لم يولد أحد وهو يكره شخصاً آخر بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه". الناس يتعلمون الكراهية، وإذا كان بإمكانهم تعلم الكراهية، فيمكنهم تعلم الحب، الحب يأتي أكثر بشكل طبيعي إلى قلب الإنسان".

وتم تقسيم الاقتباس إلى ثلاث تغريدات، أولها مع صورة له وهو يحيّي مجموعة من الأطفال متعددي الأعراق ينظرون من نافذة، التقطها المصور بيت سوزا في منشأة للرعاية النهارية بجوار مدرسة ابنته ساشا في بيثيسدا، ميريلاند، في عام 2011.

وقال المتحدث باسم "تويتر" لشبكة "سي إن إن" إن هذه التغريدة تلقّت أكثر من 3 ملايين إعجاب، مما يجعلها التغريدة الأكثر إعجاباً على الإطلاق، بينما تحتل المرتبة الخامسة من بين الأكثر إعادة تغريد. 

وجاءت التغريدة عقب أعمال عنف وقعت السبت خلال مسيرة قام بها آلاف القوميين البيض في بلدة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، رددوا خلالها هتافات عنصرية نازية، وذلك بالتزامن مع مظاهرة مناوئة للقوميين والنازيين.

واشتبكت المجموعتان وتراشق أفرادها بالفلفل والحجارة وتبادلوا اللكمات، بينما قامت سيارة بدهس المتظاهرين المناوئين للقوميين والنازيين، ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 19 شخصاً.