"التحرّش لايف"... أحدث فصول إجرام قوات الأسد

"التحرّش لايف"... أحدث فصول إجرام قوات الأسد في دمشق

16 اغسطس 2017
(لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -
تداول السوريون، على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لجنود من جيش النظام وهم يقومون بالاستهزاء والسخرية من المارة والتحرش بالفتيات ومحاولة تصويرهن وسط العاصمة السورية دمشق.

ويظهر الفيديو الحال الذي وصلت إليه عصابة الأسد من اطمئنان إلى عدم وجود من يحاسبهم، ليقوموا ببث الفيديو الخاص بهم مباشرة على وسائل التواصل.

وعبّر السوريون عن غضبهم من الممارسات التي يتعرض لها أهالي دمشق من قبل جنود النظام ومليشياته، والذين يطلِق النظام أيديهم في المجتمع مقابل أن يقاتلوا لحمايته.

كتب أحمد مصطفى "حال عناصر جيش النظام فوق جسر الرئيس، مشروب واستهزاء بالناس وقلة تربية وتطليش الصبايا، دمشق العيش فيها أصبح كابوس". وكتب آخر "هاد جيش الوطن" #جيش_الاسد أفعال تحرش بالمدنيين (شباب_بنات) على جسر الرئيس بدمشق، واستهزاء بهم".

أما غازي فكتب "هذه دمشق الأسد، وما خفي أعظم، زعرنة وتحرش وإهانات، أخلاق العصابة".

وذكّر آخرون بأن ممارسات عناصر النظام كانت أحد أهم أسباب الغضب الشعبي منه واندلاع الثورة. واعتبر طارق أن "هذا المشهد فوق الجسر يقول إن الثورة لن تتأخر حتى تعود. هذا هو الاحتلال سافراً، لن تشاهده لا في مسلسلات حقبة الاحتلال الفرنسي ولا العصملي. سيقول أصحاب #نظرية_الصمود وجماعة #ليتها_لم_تكن هذا ما جاءت به ثورتكم، سنقول هذا المشهد هو جوهر النظام، هذا المشهد رأيناه في الثمانينيات حرفياً، ولم تفعل الثورة سوى الكشف عنه من جديد".

وكتب نادر "مشهد الجنود في دمشق وهم على جسر الرئيس! وهم في حالة سكر وتحرش بالشباب والنساء على طول الطريق هذه لوحدها بحاجة لألف ثورة... العار والذل للجبناء والمجد للشهداء، والحرية للمعتقلين الذين هتفوا بأرواحهم ضد هذا الذل والفساد العظيم".

وسخر بسام "للأسف، هنا دمشق هذا ما يفعلونه حماة الديار".






المساهمون