التمييز الجندري يهزّ "غوغل"

التمييز الجندري يهزّ "غوغل": طرد وتهديدات

11 اغسطس 2017
طردت "غوغل" مهندسها يوم الإثنين (جوزيف إديلسون/فرانس برس)
+ الخط -
ألغت شركة "غوغل" اجتماعاً موسعاً، أمس الخميس، بعدما واجه موظفوها حملة مضايقات وإهانات وتهديدات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية طرد مهندس كتب وثيقة مثيرة للجدل برّر فيها التمييز الجندري في الشركة، متحججاً بـ "الاختلافات البيولوجية".

وقال الرئيس التنفيذي لـ "غوغل"، ساندر بيتشاي، إنه "رغب بإجراء مناقشة صريحة وواضحة كالعادة، لتخطي الأزمة، لكن موظفي غوغل يواجهون تهديدات، ويتخوفون على سلامتهم الشخصية"، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة.

وسعى بيتشاي إلى عقد الاجتماع الموسع، ليناقش موظفو "غوغل" تداعيات وثيقة المهندس، جيمس دامور، علماً أنها تداولت على نطاق واسع في الشركة خلال الأسبوع الماضي، ثم سُربت إلى وسائل الإعلام في نهاية الأسبوع.

الوثيقة انتقدت برامج التنوع في الشركة، بحجة أنها غير متسامحة مع الإيديولوجيات المحافظة، وبررت التمييز الجندري في الشركة بـ"الاختلافات البيولوجية بين الجنسين".

وطُرد المهندس جيمس دامور، الإثنين، بعدما وصف بيتشاي مضمون الوثيقة بـ"المخالف لقيمنا الأساسية".

وتحول المهندس المطرود إلى "بطل المبادئ" في المواقع الإخبارية اليمينية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وبينها "بريتبارت" الذي نشر سلسلة مقالات تصف بعض موظفي غوغل بـ "المحاربين من أجل العدالة الاجتماعية"، علماً أن موقع "بزنس إنسَيدر" تواصل مع 441 موظفاً في الشركة، الأربعاء، وعارض أكثر من نصفهم (56 في المائة) طرد دامور.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون