#القدس_تنتصر... انكسار الاحتلال أمام المرابطين

#القدس_تنتصر... انكسار الاحتلال الإسرائيلي أمام المرابطين

27 يوليو 2017
احتفالات الفلسطينيين بنصرة الأقصى (الأناضول)
+ الخط -




يغرد الفلسطينيون، نصرًا، بعد أن استطاع العمل الشعبي والجماهيري من أبناء مدينة القدس، ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أن يجبر الاحتلال الإسرائيلي على إزالة كافة التغييرات الجديدة التي وضعها  على أبواب المسجد الأقصى المبارك، إذ رابط الآلاف لنحو أسبوعين، رافضين الدخول إلى المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية، مصرين على أن ينهي الاحتلال كافة تعدياته وإجراءاته الساعية إلى السيطرة الكاملة على المقدسات الإسلامية.

وسم #القدس_تنتصر، كان الأكثر فاعلية على المستوى الفلسطيني والعربي، إذ غردوا من خلاله وكتبوا عبارات النصر، وعبروا عن فرحهم وبهجتهم بكسرهم لإرادة الاحتلال وحكومته، ونشروا الصور والتصاميم والأغاني التي تمجد هذا الإنجاز الوطني، الذي حُقق بضغط شعبي واسع.

الناشط رضوان الأخرس غرد عبر "تويتر": "النصر هو بفضل الله وحده وقد صنعه المرابطون الأبطال من أهالي القدس والداخل المحتل ومن وقف معهم من جماهير الأمة، ولله الحمد". وأضاف : "#انتصر_المرابطون بهذه الجولة وما النصر إلا من عند الله وستبدأ اليوم جولة جديدة من الرباط في الأقصى لحمايته من اقتحامات الصهاينة.. #القدس_تنتصر".

يحيى العمارين غرد قائلا: "#القدس_تنتصر، تحية لأهل القدس خاصة وأهل فلسطين عامة، إخواننا المرابطين الذين تكللت دعواتهم ورباطهم بالنجاح، في ميزان حسناتكم". 

وغردت هلا البوشي عبر حسابها في "تويتر": "#القدس_تنتصر، ويرتدي الصباح لون النقاء بعد عتمة الليل، فيبثّ أنفاسه بِنسمات تنفث في الرّوح أملاً بأنّ القادم أجمل، بإذن الله". ونشرت هيا الدوسري صورتين للمقدسيين وهم يحملون شهيدا، وأخرى وهم يرفعون علم فلسطين وكتبت عليها: "#القدس_تنتصر بجهود أبنائها ودماء شهدائها، الحمد لله".

الصحافي مجاهد مفلح، وهو من سكان مدينة رام الله، كتب على حسابه "فيسبوك": "الغصّة، أن تُشاهد كل ذلك، فقط عن بعد. ليتني هُناك طيرًا، أو غصن شجرة، أو حتى حجراً".

كما نشر الصحافي، محمد بدارنة، صورة للمقدسيين وهم يتجمهرون بباب الأسباط، وقوات الاحتلال قد أزالت الجسور الحديدية والبوابات وشاحنة إسرائيلية تحملها، وكتب عليها: "بعيداً عن كل الكلمات الفصيحة، شعبنا الفلسطيني شعب عظيم عزيز جميل وقوي يستحق الحياة والنصر والفرح، يستحق الحياة، كل الحياة، كل الحرية، كل العزة، كل الكرامة، كل الحب، كل الأمل، كل السعادة، كل الفخر، فلسطين هي كلشي بالعالم".

الناشط ضياء علي عبّر عن تفاؤله بنصر القدس، إذ كتب على حسابه "فيسبوك": "الانتصارات الصغيرة، تقود إلى الانتصار الكبير".

وكتب الناشط سامح مناصرة: "للانتصار ألف أب، والهزيمة يتيمة، لا أب لها ولا أم".

ودعا الناشط حذيفة جاموس أهالي بلدته، أبو ديس شرقي القدس، أن يهدوا هذا النصر لعوائل الشهداء، حيث كتب: "لنهدي هذا النصر لأهالي شهداء الأقصى.. محمد لافي ويوسف كاشور.. لازم تطلع مسيرة لبيوت أهل الشهداء، بعد صلاة العصر"، فيما كتب الصحافي علي عبيدات: "ليكن ذوو الشهداء محمد لافي ومحمد شرف ومحمد أبو غنام ويوسف كاشور في مقدمة الداخلين مكبرين مهللين إلى المسجد الأقصى المبارك، #هنا_القدس".

الصحافي أحمد جرار كتب أيضا: "حق لأهالي القدس الاحتفال بالانتصار وقهر العدو بمظاهر الفرح، مع ضرورة الرباط في الأقصى والحذر من مخططات الاحتلال.. #القدس تنتصر". كما كتب رامي عطا الله: "افرح يا من لامس جبينك أسفلت باب الأسباط ولبيت نداء دينك وأقصاك وكانت وجهتك الرباط على عتبات المسجد الأقصى. فهذا النصر ثمرة صبرك وعنادك وانتمائك، اللهم نسألك فرحا قريبا بتحرير كامل أرضنا ومقدساتنا من دنس اليهود".




المساهمون