"‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو "حسين سالم اتحاكم"

"‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو "حسين سالم اتحاكم"

22 يوليو 2017
حسين سالم (فيسبوك)
+ الخط -
وسط انشغال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بجمعة النفير من أجل المسجد الأقصى، وتصدر وسوم أحداث الجمعة الساخنة في القدس، أعلن خبر عودة رجل أعمال نظام مبارك الأشهر، وعراب تصدير الغاز المصري لإسرائيل، حسين سالم، عائدا من إسبانيا، بعد إسقاط كل قضاياه، وتصالحه مع النظام، مقابل تسديده مبالغ لم يعرف بدقة حجمها، ولا ثروته الحقيقية.

ونقلت المواقع المؤيدة، عن سالم تصريحاته التي اعتاد قولها، وكان منها "هنزل في فندق لأني لا أملك بيتا في مصر".

وتسببت، تلك التصريحات، في وصول وسم يحمل اسمه لقائمة الأكثر تداولاً، وسط مشاركات غاضبين، علقوا بالمقولة الشهيرة "عادوا إلى مقاعدهم".

فغرد مصري ساخراً: "‏#حسين_سالم: وصلت القاهرة وسأقيم فى فندق لأن معنديش بيت، وتلاقيك جاى من برة مشي عشان ممعكش فلوس تركب مواصلات"، ورد عليه عبد الله: "‏‎‎الجماعة دول بيستفزونا ليه، ما إحنا متنيلين وساكتين! .. سبحان الله".



ولخص محمد أبو هاشم المشهد: "‏#حسين_سالم رجع القاهرة ونزل في فندق كمان، والعادلي هرب ومبارك في بيته، وكله زي الفل وتوته توته خلصت الحدوتة، وشفيق لسه بيعمل عمرة في الإمارات".


وسخر إسلام: "‏#حسين_سالم، قطع لسان اللي يقول الفلوس مش كل حاجة، نورت مصر يا حرامي". أما عاطف فأكد: "‏عودة حسين سالم ، أكبر دليل على عودة نظام مبارك بنفس الوجوه الكريهة #حسين_سالم".

ورغم صدمة رواد التواصل من عودة سالم، لم يمنعهم ذلك من تدشين وسم #مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو، استمر المصريون في الحلم من خلاله، وصل لقائمة الأكثر تداولا.

فغردت الصحافية ندى مصطفى: "‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو الجيش رجع لوظيفته الوحيدة في حماية الحدود، والشعب خد حقه في التعليم، ومارس حقوقه المدنية من غير قمع ولا اعتقالات".

وأكدت ذلك مروة: "‏‎اللي يفهم .. لو جيش مصر خير أجناد الأرض، فيا ريت يفهموا إن الجيش وظيفته حماية الحدود وليس حكم البلاد"، وسخر محمد منصور: "‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو من غير بلحة".

واقترح أحمد: "‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو علم السعودية مكتوب عليه لا إله إلا الله، و علم العراق الله اكبر، المفروض نكتب على علم مصر حسبنا الله ونعم الوكيل".


وسخر محمد الدرجلي: "‏#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو السيسي شال الفلتر"، وسخر أحمد من آخر انجازات السيسي: "#مصر_هتبقي_يوتوبيا_لو، زغرطوا يا جماعة، مصر بلدي هتصنع الأستيكة، لولولولوي".

 

المساهمون