حملات إسناد المرابطين ودعم الأقصى مستمرّة

حملات إسناد المرابطين ودعم الأقصى على مواقع التواصل مستمرّة

21 يوليو 2017
(مصطفى الخروف/الأناضول)
+ الخط -
يواصل الناشطون الفلسطينيون والعرب، التغريد عبر وسوم مختلفة تتصدر بعضها مواقع التواصل الاجتماعي محلياً وعربياً، وذلك حول ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى بالتحديد، حيث يرفض المقدسيون والفلسطينيون من الداخل المحتل، الدخول إلى الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي يفرضها الاحتلال عليهم من أجل فرض سيادته وسيطرته عليه.

"#البوابات_لأ"، و"البوابات الإلكترونية"، و"باب الأسباط"، و"المسجد الأقصى" و"#الأقصى" و"#اغضب_للأقصى"، هذه الوسوم وغيرها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في "فيسبوك" و"تويتر" حيث يغرد الناشطون عبرها بأحداث المسجد الأقصى وما يجري من قمع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك ينشرون من خلالها صور المرابطين وهم يصلون ويهتفون ويواجهون شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

كذلك انتشر وسم #عمليات_الغضب_للأقصى، التي يتداولها الناشطون في كل عملية فدائية تجري في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

وينشر الصحافي والناشط أحمد جرار أخبار العمليات الفدائية على حسابه "فيسبوك" عند وصول الخبر: "عمليات الدفاع عن الأقصى تتواصل.. عملية دهس فدائية في بيت عينون قرب الخليل... استشهاد المنفذ وإصابة ٣ من جنود الاحتلال"، كما نشر يوم الخميس خبراً عاجلاً حول عملية طعن بالقرب من مدينة بيت لحم، واصفاً العملية بالرد على ما يجري في المسجد الأقصى، كما كتب في منشور آخر: "تعليقات إسرائيلية: إذا لم يتم إزالة البوابات الالكترونية فسنشهد المزيد من عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار #عمليات الغضب_للأقصى.. #البوابات_لأ".

كذلك، نقل الناشط رازي نابلسي تصريحاً لمراسل "هآرتس" بالقدس قال فيه: "الأيّام الأخيرة أثبتت أن السيادة في المسجد الأقصى ليست لإسرائيل، ولا للأوقاف الإسلاميّة، ولا للأردن. السيادة في المسجد الأقصى للمقدسيين". حيث علق رازي عليه قائلاً: "مكنّاش نستنّى تحكيها انت، بس لطيف إنّك حكيتها".

الناشطة والصحافية المقدسية لطيفة عبد اللطيف كتبت عبر صفحتها "فيسبوك": قبل البوابات الالكترونية، كان يا دوب تلاقي مئة شخص جاي ع صلاة المغرب أو العشاء عالأقصى، الآن نرى الآلاف بييجو للصلاة على الأبواب، يعني عادي ممكن تصلي وتلاقي واحد ملحد جنبك قرر يصير يصلي معك بس عشان احنا شعب منيجيش بالجكر عمي.. مخنا تنح.. نتنياهو، منحكيلك قيم هالبوابات يعني قيمهم، بلاش بكرة تلاقي المسيحية صاروا يصلوا معنا، والله احنا شعب بحط كل اختلافاته ع جنب لما يمس الاشي مقدساتنا.. ما حد بطلع راس مع الفلسطينية، اختصرنا ابو النتن.. #البوابات_لأ".

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو الناشطون للتوافد نحو بوابات المسجد الأقصى بكثافة في كل وقت خاصة أوقات الصلاة، وكذلك دعوات مكثفة للتوجه يوم الجمعة إلى بوابات المسجد الأقصى للتجمهر هناك من أجل رفض البوابات الإلكترونية، والضغط على الاحتلال حتى إزالتها، وقد غردت الصحافية هنادي القواسمة عبر "تويتر": "ناس مستعدة تقدم دمها، الهتاف: يوم الجمعة جاي جاي.. ولا بوابة في الميدان والشهادة هي العنوان.. #البوابات_لأ".

رضوان الأخرس من غزة كتب في تغريدة عبر "تويتر": "إزالة البوابات الإلكترونية هو المدخل لتحطيم سيطرة الصهاينة على الأقصى فلا يمكن للحر أن يقبل بتحكم الاحتلال بأبواب المسجد وساعات وأيام فتحها".

كذلك، نشرت العديد من القرى والبلدات المحيطة بمدينة القدس، وكذلك عوائل مقدسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعميماً على أهالي القرية وأبناء العائلة بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة على أبوابه والوقوف مع المرابطين هناك.






المساهمون