مغردون: الإمارات تسعى لتحرير #الوراق بدل جزر أبوموسى وطنب

ارتفعت وتيرة الجدل، على مواقع التواصل، حول العلاقة بين محاولة الأمن المصري، إخلاء جزيرة الوراق، ودولة الإمارات، بعد انتشار خبر قيام مكتب استشاري تابع للأخيرة، بإعداد مشروع لتطوير الجزيرة منذ عام 2013، انفرد "العربي الجديد"، بنشر تفاصيله. هكذا تصدر وسم #الوراق لقائمة الأكثر تداولاً.

نقل الكاتب محمود رفعت خبراً، جاء فيه: "‏قام مكتب Bright Case International بتوجيه إنذار قانوني لمكتب RSP ،"المكتب الاستشاري، الذي أعد الخرائط"، لدوره بهدم #الوراق فيما يعد جريمة تهجير بعد توثيق صفحة المشروع بموقعه"، وأضاف: "‏هدم بيوت السكان في #جزير_الوراق يمثل جريمتي تهجير واعتداء، والمسؤولية الجنائية للجريمتين تتحملهم #الإمارات كالشريك الفاعل #السيسي".

ونشر، علي، كالعديدين من رواد مواقع التواصل، صورة المشروع، وعلّق: "#الوراق ما بين الأهالي، والحكومة، والإمارات، من سيكون له الأرض، المشروع تم الإعداد له عام 2013 بعد الانقلاب، جزيرة الإمارات لاحقاً الوراق حالياً"، ولفت أحمد: "‏ده كده البيوت دي أقدم من الإمارات اللي عايزين يدولها الجزيرة!! #الوراق".

وغرد نيمو علي: "‏#الوراق_مصرية، طب الناس اللي بتقول ان الأهالي معهاش ورق وكده، طب هخليني معاكم إن بعض الناس معهاش ملكية، بس هو مين أولى؟ الإمارات ولا الأهالي".

وتساءل "أرطغرل سلمان شاه": "‏يا ترى يا سيسي أمك وصتك ترجع الحق لأصحابه؟ يا ترى قالتلك #الوراق ملك مين؟ هتبيعها لمين يا سيسي؟ السعودية ولا الإمارات؟ #الوراق_مصريه".

كما تساءل "مسمار": "‏لو أهل #الوراق كان فيهم مؤيدين للسيسي هيكون فكرهم ايه دلوقتي؟ هيسمعوا مبررات لتهجيرهم من أرضهم؟ ممكن يقتنعوهم إن #الوراق بتاعت الإمارات؟".

وغردت فاطمة: "فيديو لست بسيطة بتقول: بناكل خضار نضيف عاوزنا نمشي من الأرض وناكل خضار مسرطن ويبيع الأرض لبتوع الإمارات، ادعوا ليناير والله لها نفحات، #الوراق". وسخر أحد المغردين: "الإمارات تريد أن تحرر جزيرة #الوراق بدل جزر أبو موسى وطنب"، ووافقه نزيه: "الإمارات سابت الجزر بتاعتها لإيران ومسكت في جزيرة الوراق".

وسخر أحدهم من بنت الرئيس، عبد الناصر وأوراق أبيها عن جزر تيران وصنافير: "هدى عبدالناصر: وجدت وثيقة فى بوكسر عبد الناصر بتقول إن #جزيرة_الوراق ملك الامارات". وذكر فتحي بعقدة السيسي مع الجزر: "لا تنسوا انّ السّيسي الى جانب جزر تيران وصنافير والورّاق الّتي بيعت للسّعودية والامارات، قد باع أيضاً جزيرة تشيوس لليونان. #عوّاد_باع_ارضه".