حملة من "يوتيوب" لحثّ البريطانيين على التصويت

 ويتوجه 30 مليون بريطاني، اليوم، نحو صناديق الاقتراع في 40 ألف مركز، لانتخاب برلمان جديد، تمثله في السلطة التنفيذية حكومة جديدة، تقود البلاد في مفاوضات "بريكست" شاقة لإتمام إجراءات الطلاق مع الاتحاد الأوروبي، وترسم ملامح بريطانيا جديدة مُثقلة بتحديات سياسية وأمنية واقتصادية غير مسبوقة.

ويتنافس في انتخابات 2017 البريطانية، حزب المحافظين، بزعامة تيريزا ماي، وحزب العمال الذي عاد إلى يساريته، بزعامة جيرمي كوربين. وعلى هامشهما، تشارك في المنافسة على مقاعد البرلمان الـ650 أحزاب "الليبرالي الديمقراطي"، و"الاستقلال" اليميني، و"القومي الاسكتلندي"، وأحزاب أخرى في إقليمي ويلز وأيرلندا الشمالية.

وفي سياق الحملة التي سبقت هذا اليوم بذل موقع "يوتيوب" قصارى جهده لدفع الشباب للذهاب والتصويت مستعيناً بالوجوه الأكثر تأثيراً في البلاد.

وظهر في فيديو مجموعة المؤثرين وهم يتحدثون عن وجهة نظرهم في الانتخابات، ويذكّرون بأن السلطة في النهاية هي في يد هذا المشاهد، وإن لم يختر بنفسه، فسوف يقوم شخص آخر بالاختيار بدلا عنه، وأن الاختيار مهمّ جداً مهما أظهر الشباب لا مبالاتهم بالموضوع.

كما نشر "يوتيوب" مقطع فيديو آخر وُصف بالغريب، ولم يحظ بتأثير كبير ظهر فيه أحد المدونين وهو يحاول إقناع الجمهور بالتصويت في انتخابات اليوم، وكان مبرره أن "شخصاً مات بسبب لقمة علقت في حنجرته بسبب عدم اتخاذه قرارات في حياته".