شكوى ضد قناتي "العربية" و"سكاي نيوز" لبثّهما تصريحات كاذبة

شكوى بريطانيّة ضد قناتي "العربية" و"سكاي نيوز عربية" لبثّهما تصريحات كاذبة

19 يونيو 2017
روّجت سكاي نيوز والعربية كذباً لتصريحات مفبركة
+ الخط -
تقدّم مكتب "كارتر- رك للمحاماة" البريطاني بشكوى رسمية لدى هيئة البث البريطانية (أوفكوم) ضد قناتي "العربية" الإخبارية و"سكاي نيوز عربية"، لبثّهما تصريحات ليس لها أساس من الصحة نُسبت كذباً إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عقب تعرّض وكالة الأنباء القطرية "قنا" لقرصنة إلكترونية، في الرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الماضي.

وبما أن قناة العربية وقناة سكاي نيوز عربية (وهي تابعة لشبكة سكاي الفضائية البريطانية) تستمدان قواعدهما التنظيمية من هيئة (أوفكوم) البريطانية، فقد أوكلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" لمكتب "كارتر - رك" للمحاماة تقديم شكوى لدى هذه الهيئة، للفت انتباه هاتين القناتين إلى قوانينها الإذاعية، بما في ذلك البنود التي تتطلب الحياد الواجب والدقة في الأخبار، وهو الأمر الذي خالفته القناتان في بث التصريحات الكاذبة المنسوبة للأمير.

وقد تسببت عملية القرصنة الإلكترونية التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية في نشر تصريحات مفبركة نُسبت كذباً إلى الأمير تميم، ونقلتها هاتان القناتان بشكلٍ زائف إلى جميع أنحاء العالم، مع عدم التزام القناتين بالقوانين الإذاعية لهيئة (أوفكوم)، بما في ذلك البنود التي تتطلب الحياد والدقة في تناول الأخبار، خاصة أن وكالة الأنباء القطرية لم تبث على نظام "الاف تي بي" المعتمد في تبادل الأخبار بين وكالات الأنباء العربية والعالمية هذه التصريحات.

وعلى الرغم من إصدار مكتب الاتصال الحكومي ووزارة الخارجية القطرية بيانات صحافية بشأن الاختراق الإلكتروني الذي تعرضت له الوكالة، وتوضيح الموقف الحقيقي من التصريحات المفبركة التي نُشرت على وكالة الأنباء القطرية، وقيام مكتب الاتصال الحكومي بالاتصال بجهات البث المباشر المختلفة لتوضيح الأمور، وبينما استجابت غالبية وسائل الإعلام في العالم بتصحيحها، كما فعلت وكالات الأنباء العالمية مثل وكالتي أنباء "رويترز" و"فرانس برس"، واصلت قناتا "العربية" و"سكاي نيوز عربية" تناول تلك التصريحات المفبركة ومنحها مكان الصدارة، ولم تستجب القناتان لمحاولات الاتصال من قبل مكتب الاتصال الحكومي.

يُذكر أن نظام (الاف تي بي) هو النظام الذي أقرّته اتفاقيات التبادل الإخباري بين وكالات الأنباء العربية والعالمية كمصدر وحيد لتلقي ونقل الأخبار بينها، وليست المواقع الإلكترونية لهذه الوكالات.


(قنا)