المصريون #نازلين_بكرة_علشان #بواب_العمارة_باعها

المصريون #نازلين_بكرة_علشان #بواب_العمارة_باعها .. فتح المواقع وقفل المحطة!​

16 يونيو 2017
خلال اعتصام أمام نقابة الصحافيين (العربي الجديد)
+ الخط -
ليلة ساخنة عاشتها مواقع التواصل عشية الجمعة التي دعت فيها قوى ثورية وسياسية مصرية للاحتشاد في الميادين ضد النظام، بعد إقرار برلمانه التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

اقتربت مواقع التواصل من حالة أشبه بأجواء جمعة الغضب في 28 يناير/كانون الثاني 2011، ودشن الناشطون الداعون للنزول وسم "#نازلين_بكرة_علشان"، للحشد، وشرح حيثيات النزول ودواعيه، بمشاركة واسعة أوصلت الوسم لتصدر قائمة الأكثر تداولا في مصر.

وغرد "ناشط مش سياسي": "‏#نازلين_بكرة_عشان، نازلين نطالب بالحرية والكرامة الإنسانية، نازلين نقضي على الفساد والظلم، والأهم بقى نازلين عشان أرضنا اللي بتتباع". وهتف "ثوري حر": "‏#نازلين_بكرة_عشان الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد إسقاط النظام، انزل، انزل".


وعددت زكية دواعي النزول: "‏#نازلين_بكرة_عشان، نخلص البلد ممن قامت سياساتهم على الغباء والظلم، ونهب مقدرات البلد، سفك دماء الأبرياء، التفريط في الأرض والعرض، الولاء للصهاينة".

وغرد حساب "شباب ضد الانقلاب": "#نازلين_بكرة_عشان خير أجناد الأرض هما الشباب اللي رفض الذل ونزل في يناير، ومع علمهم إن فرصة موتهم كبيرة، لكن نزلوا عشان نعيش حياة كريمة".


وشاركت نيرمين: "‏‏#نازلين_بكرة_عشان، انزل الميدان ولا تترك ظهرك للجبان". وبرر أسامة النزول بالقول: "#نازلين_بكرة_عشان الجزر مش محتاجة من يبحث عن مصريتهما، ولكن هناك الكثير يحتاجون للبحث عن مصريتهم".



ولم يكتف الناشطون بوسم واحد، ودشنوا وسماً آخر ساخراً تحت اسم #بواب_العمارة_باعها، فعبر الحقوقي هيثم أبو خليل عن تقديره لمن دشن الوسم بالقول: "والله هشتاج عبقري، بيلخص الحدوتة ويصفع الخونة والمغفلين، حضرتك بواب وشرفك إنك بواب، ولما تطلع تسرق الشقق تبقى حرامي وخاين، #بواب_العمارة_باعها".


ودعا "الهرم الخامس" للنزول: "#بواب_العمارة_باعها، أقول لكم على حاجة، ما بدل ما بنتكلم من ورا الكيبورد، ماتيجو ننزل الشارع، ولا خلاص بقينا آخرنا كلمتين على السوشيال ميديا".

وسخر "قناص" فكتب: "#بواب_العمارة_باعها، تيران وصنافير سعودية، حلايب وشلاتين سودانية، سيناء إسرائيلية، يا رب البحيرة تطلع من نصيب فرنسا".



بدوره، تعجب أحمد: "#بواب_العمارة_باعها، كل حاجة كنا خايفين مرسي يعملها عملها السيسي".



وفي خطوة اعتبرها بعض الناشطين، محاولة من النظام لسحب البساط من تحت دعوات الحشد، وربطها آخرون بمقابلة السيسي لمدير المخابرات الأميركية، دخلت "المواقع المحجوبة" على الخط بشكل مفاجئ، ونافست بقوة على الترند، إثر عودتها جميعاً للعمل، ورفع الحجب بالكامل عن المواقع التي حجبها النظام في مصر على عكس أغلب التوقعات، ورآها فريق ثالث صراعاً للأجهزة ودعم طرف مناهض للسيسي.

وسخرت المذيعة المؤيدة للسيسي، بثينة كامل وقالت: "المواقع المحجوبة رجعت.. توقعي الشخصي: الحجب كان بنسخة برنامج free والمدة خلصت أو الـ server وقع".


وفسرتها الناشطة السيناوية، منى الزملوط: "عودة المواقع المحجوبة الآن فجأة هي سياسة هدفها نظام بيقول بلاش أخسر الكل في موجة الغضب القادمة".

وتساءل كمال: "المواقع المحجوبة.. هااهاا الوحي الديمقراطي نزل على النظام المصري فجأة .. ما فائدة عودة المواقع إذا كان الصحافيين يتعفنون في السجن ولا أحد يبالي؟".


وربط الصحافي محمد الجارحي بين الحجب وحدث آخر: "عودة المواقع المحجوبة تأتي بعد ساعات من لقاء مدير الاستخبارات المركزية الأميركية مع السيسي بالقاهرة". وسخر أسامة: "المواقع المحجوبة رجعت عشان الحجب مكنش عن اقتناع".



ولم تقف لجان الشؤون المعنوية وعباس كامل مكتوفة الأيدي ضد هذا الزحف الثوري، فحاولت تدشين وسم #أنا_مع_السيسي_ضد_الخونة، والذي لم يخل من هجوم شديد من الأغلبية المعارضة على مواقع التواصل.




 

المساهمون