فيديو نادي الوحدات يثير أزمة في الأردن
إحالة 6 أعضاء إلى المحاكمة (تويتر)
تفاعلت قضية "فيديو نادي الوحدات"، التي شغلت الرأي العام الأردني منذ أيام، على خلفية نشاط للجنة الثقافية في النادي يتضمن "إساءة للملك عبد الله الثاني وملوك وقادة ورؤساء الدول العربية".
وأثار الفيديو الذي بث على موقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعا تجاوز حدود مواقع التواصل إلى الواقع، حيث شكل النادي لجنة تحقيق في الفيديو، كما شكلت وزارة الشباب لجنة تحقيق أخرى، وذلك بعد أن قبض الأمن على مشتبه بوقوفهم خلف الفيديو.
وقررت اللجان إيقاع عقوبات على المتورطين بإقامة النشاط الثقافي، وفيما قررت إدارة النادي فصل ثلاثة من أعضائه على خلفية الفيديو، ووقف عمل اللجنة الثقافية، تقرر اليوم الأحد إحالة ستة من أعضاء النادي، بينهم عضو إدارة، إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، لمتابعة إجراءات التحقيق معهم بالإساءة إلى رموز الدولة والدول الشقيقة.
وانفجرت القضية قبل يومين عندما بث على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قيل إنه لنشاط عقدته اللجنة الثقافية في نادي الوحدات، ويعرض خلال النشاط فيديو لأغنية بعنوان "ياجحيش" تنتقد الحكام العرب دون استثناء، ومن بينهم العاهل الأردني.
كما تطرق النشاط الثقافي للحديث عن أحداث "أيلول الأسود" التي جرت في عام 1970، وانتهت بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن بعد اقتتال مع الجيش الأردني، وهي واحدة من الأحداث التي عكرت العلاقة الأردنية-الفلسطينية، وما تزال.
لكن أكثر ما أثار القضية أغنية "يا جحيش"، ورغم أن الأغنية متوفرة على موقع "يوتيوب" منذ عام 2009، وحازت مئات آلاف المشاهدات وشهرة واسعة بين الأردنيين، إلا أن عرضها خلال النشاط الثقافي للنادي الذي ينظر إليه ممثلاً للأردنيين من أصول فلسطينية، أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حد المطالبة بإغلاق النادي.
وتجاوزت بعض الإدراجات والتغريدات حدود الإساءة والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عنها، إلى تبني خطاب إقليمي ينتقص من وطنية الأردنيين من أصول فلسطينية.
وأصدر النادي بياناً يؤكد فيه "حرصه على الوحدة الوطنية والولاء للأسرة الهاشمية وعلى رأسها جلالة سيد البلاد حفظة الله، ويفتخر كمؤسسة وطنية لها الدور على الدوام في المساهمة الفعالة في نهضة وتطوير المجتمع الأردني"، معلنة استنكارها للفيديو.
أما وزير الشباب الأردني، حديثة الخريشة، فقد أعلن أن الوزارة تتابع مجريات التحقيق عن كثب، وأنها لن تتهاون ولن تتوانى في تطبيق القوانين والأنظمة وأنها ستكون حازمة وصارمة مع كل من يخالف القانون، داعياً إلى إيقاف انتشار الفيديو وإيقاف تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمام الحملة الكبيرة على النادي، والتي بدت مبرمجة، تدخل سياسيون لوقف الحملة، ومنع تطورها خاصة بعد أن تجاوزت حدود الفيديو، ودعا رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إلى عدم "تعميم تصرف شخصي على جماهير ومحبي نادي الوحدات المخلصين لهذا الوطن بقياد الملك عبد الله الثاني".
وقال السعود "بحجم رفضنا واستنكارنا لهذا الفيديو فإننا نستنكر وندين محاولة الاصطياد في الماء العكر ومحاولة بعضهم التشكيك في هوية ووطنية أبناء الشعب الواحد".
وهذه من المرات القليلة التي يثار خلاف مع النادي يتعدى حدود كرة القدم.
والوحدات أحد قطبي كرة القدم الأردنية، إضافة إلى النادي الفيصلي الذي ينظر إليه كممثل للشرق أردنيين.
ولا يمضي موسم كروي دون أن تنشب خلافات حادة بين جمهوري الفريقين خلال المباريات التي تجمع الفريقين، وهي الخلافات التي تتطور في بعض الأوقات إلى أعمال عنف، وتتضمن هتافات مسيئة.
اقــرأ أيضاً
وأثار الفيديو الذي بث على موقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعا تجاوز حدود مواقع التواصل إلى الواقع، حيث شكل النادي لجنة تحقيق في الفيديو، كما شكلت وزارة الشباب لجنة تحقيق أخرى، وذلك بعد أن قبض الأمن على مشتبه بوقوفهم خلف الفيديو.
وقررت اللجان إيقاع عقوبات على المتورطين بإقامة النشاط الثقافي، وفيما قررت إدارة النادي فصل ثلاثة من أعضائه على خلفية الفيديو، ووقف عمل اللجنة الثقافية، تقرر اليوم الأحد إحالة ستة من أعضاء النادي، بينهم عضو إدارة، إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، لمتابعة إجراءات التحقيق معهم بالإساءة إلى رموز الدولة والدول الشقيقة.
| Facebook Post |
وانفجرت القضية قبل يومين عندما بث على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قيل إنه لنشاط عقدته اللجنة الثقافية في نادي الوحدات، ويعرض خلال النشاط فيديو لأغنية بعنوان "ياجحيش" تنتقد الحكام العرب دون استثناء، ومن بينهم العاهل الأردني.
كما تطرق النشاط الثقافي للحديث عن أحداث "أيلول الأسود" التي جرت في عام 1970، وانتهت بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن بعد اقتتال مع الجيش الأردني، وهي واحدة من الأحداث التي عكرت العلاقة الأردنية-الفلسطينية، وما تزال.
لكن أكثر ما أثار القضية أغنية "يا جحيش"، ورغم أن الأغنية متوفرة على موقع "يوتيوب" منذ عام 2009، وحازت مئات آلاف المشاهدات وشهرة واسعة بين الأردنيين، إلا أن عرضها خلال النشاط الثقافي للنادي الذي ينظر إليه ممثلاً للأردنيين من أصول فلسطينية، أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت حد المطالبة بإغلاق النادي.
| Facebook Post |
وتجاوزت بعض الإدراجات والتغريدات حدود الإساءة والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عنها، إلى تبني خطاب إقليمي ينتقص من وطنية الأردنيين من أصول فلسطينية.
وأصدر النادي بياناً يؤكد فيه "حرصه على الوحدة الوطنية والولاء للأسرة الهاشمية وعلى رأسها جلالة سيد البلاد حفظة الله، ويفتخر كمؤسسة وطنية لها الدور على الدوام في المساهمة الفعالة في نهضة وتطوير المجتمع الأردني"، معلنة استنكارها للفيديو.
أما وزير الشباب الأردني، حديثة الخريشة، فقد أعلن أن الوزارة تتابع مجريات التحقيق عن كثب، وأنها لن تتهاون ولن تتوانى في تطبيق القوانين والأنظمة وأنها ستكون حازمة وصارمة مع كل من يخالف القانون، داعياً إلى إيقاف انتشار الفيديو وإيقاف تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمام الحملة الكبيرة على النادي، والتي بدت مبرمجة، تدخل سياسيون لوقف الحملة، ومنع تطورها خاصة بعد أن تجاوزت حدود الفيديو، ودعا رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إلى عدم "تعميم تصرف شخصي على جماهير ومحبي نادي الوحدات المخلصين لهذا الوطن بقياد الملك عبد الله الثاني".
وقال السعود "بحجم رفضنا واستنكارنا لهذا الفيديو فإننا نستنكر وندين محاولة الاصطياد في الماء العكر ومحاولة بعضهم التشكيك في هوية ووطنية أبناء الشعب الواحد".
وهذه من المرات القليلة التي يثار خلاف مع النادي يتعدى حدود كرة القدم.
والوحدات أحد قطبي كرة القدم الأردنية، إضافة إلى النادي الفيصلي الذي ينظر إليه كممثل للشرق أردنيين.
ولا يمضي موسم كروي دون أن تنشب خلافات حادة بين جمهوري الفريقين خلال المباريات التي تجمع الفريقين، وهي الخلافات التي تتطور في بعض الأوقات إلى أعمال عنف، وتتضمن هتافات مسيئة.
| Facebook Post |
