الاحتلال الإسرائيلي يقمع الصحافيين في رام الله

الاحتلال الإسرائيلي يقمع الصحافيين في رام الله

03 مايو 2017
أكثر من 27 صحافيّاً فلسطينيّاً معتقلاً (فيسبوك)
+ الخط -

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، عدداً من الصحافيين الفلسطينيين الذين نظموا وقفة تضامنية أمام معتقل عوفر، غرب رام الله، لمطالبة الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح أكثر من 27 صحافياً فلسطينياً معتقلين في سجونه.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه الصحافيين الذين تواجدوا أمام بوابة المعتقل العسكري، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، كما احتجزوا صحافيين اثنين لبعض الوقت، قبل أن إطلاق سراحهما.

وانطلق عدد من الصحافيين الفلسطينيين من خيمة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وسط مدينة رام الله، بعد تنظيمهم وقفة تضامنية هناك داعمة ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام في يومهم السابع عشر، باتجاه معتقل عوفر، لتوجيه رسالة للعالم حول ضرورة حماية الصحافيين الفلسطينيين والالتفات لقضية الأسرى المضربين.

ورفع الصحافيون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا البالونات في الهواء، ورددوا هتافات مساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وأخرى تطالب بالإفراج عن الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وطالبوا المؤسسات الدولية بحماية الصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات الاحتلال.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبوبكر، لـ "العربي الجديد" إن "الصحافيين الفلسطينيين توجهوا إلى معتقل عوفر لإرسال رسالة للصحافيين الفلسطينيين المعتقلين هناك، إنهم معهم، ومع قضيتهم، وسيواصلون مطالبة العالم بالإفراج عنهم".

ووجه بكر رسالة إلى المؤسسات الدولية والصحافية الدولية بضرورة الوقوف إلى جانب الصحافيين الفلسطينيين الذين لا يزالون يتعرضون لجرائم وانتهاكات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن طبيعة الاعتداءات ونوعها يزداد حدة ضد الصحافيين، وقال "نحن نعيش في وضع خطير جداً، وبالتالي المطلوب من كل المؤسسات الدولية أن تقف إلى جانب الصحافي الفلسطيني في ظروف عمله الخطرة".

المساهمون