لماذا المستشفيات أكثر عرضة لفيروس الفدية؟

أجهزة المستشفيات للرعاية الصحية أكثر عرضة لفيروس الفدية

21 مايو 2017
أجهزة الرنين المغناطيسي تتضمن برمجيات كالحواسيب (فيسبوك)
+ الخط -
 

أصيب ما لا يقل عن 48 مركزاً علاجياً في بريطانيا، خلال الهجوم الأخير من نوع "فيروس الفدية" الذي ضرب 300 ألف جهاز في 150 دولة، وهو ما يعني الخطورة الكبيرة التي يمكن لهجوم مشابه أن يتسبب فيها لحياة المواطنين، خصوصاً في وقت تشير فيه شبكة "سي إن إن" إلى توقّع هجوم مشابه على أجهزة المراكز الصحية في أية لحظة.

 وما يجعل المستشفيات، بما فيها تلك الموجودة في البلدان العربية، أكثر عرضة لهذه الهجمات هو استخدامها أجهزة قديمة الطراز، وهو ما قد يهدّد حياة وسلامة المرضى إن لم يتم تغيير الوضع بشكل عاجل.

  

ونقلت الشبكة عن خبير أمن المعلومات، بيلي مارش، أن المستشفيات باتت أكثر حاجة لتغيير أنظمتها الأمنية، وإلا "ترتب على ذلك عواقب وخيمة".

  

وتابع مارش "تخيّلوا الجراحين في قلب عملية وكيف سيكون الوضع حرجاً في حال توقف جهاز حيوي فجأة، وكيف سيضطر الجميع إلى الاعتماد فوراً على الوسائل اليدوية البدائية".

  

وكان تقرير قد كشف، العام الماضي، أن المستشفيات في بريطانيا تعتمد على برمجيات حاسوبية منتهية الصلاحية، وبالتالي لم تتلق أية تحديثات أمنية.

 

وكثير من الناس لا يدركون أن أجهزة الرعاية الصحية، مثل آلات التصوير بالرنين المغناطيسي، وأجهزة التنفس الصناعي، وبعض أنواع المجاهر، هي في الواقع أجهزة كمبيوتر. وهذا يعني أن هذه الحواسيب، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة العادية، تأتي مع برمجيات تحتاج إلى دعم أمني وتحديثات بشكل دوري، وإهمال ذلك يعني أن تصبح عرضة للهجمات.

دلالات

المساهمون