#كوني_حرة: الأمير عبدالعزيز بن فهد يهدّد بتدمير مسؤول بـmbc

#كوني_حرة: الأمير عبدالعزيز بن فهد يهدّد بتدمير مسؤول بـmbc

03 ابريل 2017
دعت القناة النساء للتمرد (تويتر)
+ الخط -
أثارت تغريدات كُتبت على حساب القناة الرابعة (mbc 4) على "تويتر"، تحثّ المرأة على أن تكون فاعلة ومثقّفة وحرة ومتمرّدة، تحت وسم "#كوني_حرة"، تنشرها القناة دورياً منذ حوالي عام، انقساماً على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن الأمير السعودي عبدالعزيز بن فهد قد شنّ هجوماً على حملة القناة، متوعّداً بتدمير مديرها.

وانتشر الوسم مجدداً، حيث غرّد أكثر من 68 ألف شخص بغضب ضدّ ما اعتبروه "التمرد على القيم"، بعدما كتب الأمير عبد العزيز بن فهد تغريداتٍ تبرّأ فيها من القناة.

وقال الأمير عبد العزيز "إني أبرأ إلى الله من إم بي سي وخاصة دعوة المرأة بـ كوني حرة، هذا ضلال مبين، فالله سبحانه أعلم بها وبنا". وحذر الأمير الذي كان أحد المشاركين في تأسيس القناة قبل 25 عاماً، القائمين على المجموعة قائلاً: "أنذر القائم بذلك كان من كان، إن لم يسحب فورا هذه الدعوة ويعتذرون بندم وكل شيء فيها خارج، إني أقسم بالله أدمره". وتابع "كل شيء ولا هذا الافتراء، وهذا الفساد في الدين لا نرضى به، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. سنرى إن شاء الله ما يكون".


وحذا سعوديون حذو بن فهد، فأعرب الأمير خالد آل سعود عن رفضه للحملة، قائلاً: "قالوا لها: #كوني_حرة، فكان جواب فتياتنا ولله الحمد والمنة، كيف نأخذُ النصيحة من "فئة مُنحطة؟".

وفي الاتجاه ذاته، قال فارس آل برقان "ما يثلج الصدر أن تقرأ ردود بناتنا وتمسكهن بحجابهن وعفتهن ضد كل من تقصّد تدمير المجتمع، هذا يدل على التربية وغرس القيم السليمة".

وأبدى أستاذ الإعلام محمد البشر استغرابه من أسلوب القناة في الوسم، وكتب "الذي يعرفه المتخصصون في كل الدنيا أن المؤسسة الإعلامية تمثل المجتمع وتحمي ثقافته، لا أن تكون وكرا يفرخ عملاء يدعون لثقافة الأجنبي". 



ورأى آخرون أنّ تغريدات القناة مناوئة للدين، فكتب أحد المغردين "دعوة هذه المجموعة الإعلامية المرأة للتمرد بدعوى #كوني_حرة إنما هي امتداد لإعلام مُناوِئ للدين والمجتمع".

فيما وصفت سامية العامودي العبارات بغير الموفقة: "حملة غير موفقة ومفهوم خاطئ للحرية، بعض قضايانا العادلة يحمل ملفاتها محامون غير عادلون فنخسر أكثر مما نكسب، الحرية مسؤولية بناتي".

وأضافت شام الهوى "لا تقل لي #كوني_حرة، فذلك خياري، لا حق لك أن تملي عليّ ما أفعل، أنا أختار الحرية التي تناسب ديني وتربيتي ولا تقلل من كرامتي وشأني .#كوني_حرة.. يفتح النار على mbc".

في الاتجاه نفسه كتبت إيمان الحمود "حملة #كوني_حرة هي الوجه الآخر لحملة #أنا_ملكة.. في الحالتين المرأة هي أداة في حرب تيارات الهدف منها استهلاك طاقة المجتمع وصرفه عن أمور أخرى!".

من جانب آخر، دشن ناشطون حملة لمقاطعة المجموعة والشركات التي تعلن في "أم بي سي"، وقال أحدهم: "أتمنى حصر الشركات والمؤسسات والبضاعة المعلنة بقناة mbc في هذا الوسم ليتسنى لكل غيور مقاطعتها".

وأضاف: "إلى كل سعودي وسعودية، بل إلى كل مسلم ومسلمة، هل لا زال لديكم أدنى شك في حقيقة mbc ومشروعها في حرب عقيدتكم ومجتمعاتكم بعد هذا؟ تحت لوائه متجردة من أخلاقك وعاداتك".



في المقابل، أيّد بعض المستخدمين الوسم وحريّة المرأة، على اعتبار أنّ حريّتها ليست مناوئة للدين، بل هي دعم لمشاركة المرأة في المجتمع، معتبرين أنّ القناة لم تحثّ النساء على التمرّد على القيم، بل شجّعتها على القراءة والثقافة وتحقيق الأحلام وغيرها.

وكتب البندري الدعجاني "الجاهل إذا قرأ عن الحرية خلع ثيابه". أما مذيعة mbc سارة عبدالعزيز، فقالت "قد يرى البعض أن الحرية ضياع.. ولكن الحرية لمن يراها من الزاوية الصحيحة: هي حق الاختيار #كوني_حرة بما يرضي الله ثم ضميرك".




من جهتها، كتبت الناشطة الليبرالية سعاد الشمري "#كوني_حرة الحرية المنشودة هذه نتيجتها
#غادة_المطيري لو لم تكن حرة لما أصبحت عالمة تخدم البشرية #عبدالعزيز_بن_فهد الحرية العقل وليس تحت السر".