"#آية_حجازي لأميركا بطائرة خاصة: واللي ما عنده ترامب؟

"#آية_حجازي لأميركا بطائرة خاصة: واللي ما عنده ترامب؟

القاهرة

صفية عامر

avata
صفية عامر
21 ابريل 2017
+ الخط -
على متن طائرة عسكرية برفقة شخصية بارزة في البيت الأبيض، سافرت آية حجازي بعد الإفراج عنها من قبل السلطات المصرية، الذي كان وراءه حسب المصادر طلب شخصي من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأخيرة للولايات المتحدة.

وكانت آية حجازي تحت الحبس الاحتياطي متجاوزة المدة المقررة لها بعام، بتهم الاتجار في البشر، واختطاف أطفال، وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسياً، وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات ذات طابع سياسي من خلال جمعية بلادي التي دشنتها هي وزوجها محمد حسانين ومتطوعون آخرون.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الإفراج.


بسخرية غردت ندى نودي: "تعمل اللي هي عاوزاه واللي معاه جنسية مصرية يبلها ويشرب ميّتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


وفيما يشبه الأمنية كتب حساب باسم الفنان الراحل، نجاح الموجي: "كان نفسي أسأل #آية_حجازي ؟ معاكي جنسية أميركية زيادة". 



وبتلميح لغياب القضاء غردت لاست كوين: "مع إنها مظلومة بس اللي خرجها جنسيتها الأميركية مالناش تمن في بلدنا والجنسية المصرية مالهاش قيمة".



ومعلقا على تحسن العلاقات مع أميركا كتب محمود جابر: "العلاقات بتتحسن أهو مع أمريكا يا جماعة بس خطوة خطوة مش مرة واحدة كده النهارده #آية_حجازي بكره قائد الأسطول السادس ولا يعني أنتم فاكرين إيه !!!".



وغرد عبد الوهاب المقدم: "#آية_حجازي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .. عملت اللي عليها وحاولت تغير الواقع ودفعت تمن باهظ لذلك، ولكنه قالها قبل ما يموت مفيش فايدة !".



وعن مميزات الجنسية الأميركية كتب مصطفى ياسين: "مبروووك البراءة وربنا يكتبها للي معندهمش ترامب".


ولم تسلم آية حجازي من اتهامها بالتجسس والخيانة من قبل مؤيدي الرئيس السيسي فأجابت علياء: "ولما #آية_حجازي جاسوسة الهمام الشملول أفرج عنها ليه؟ معندوش سيطرة على البلد اللي عامل نفسه رئيسها؟ بس واضح إن #ترامب بيحترمها أكتر مما بيحترمه".



وسخر فريد: "إزاي #آية_حجازي تخلع على #أمريكا وما تقعدش تكمل كورس التعذيب في بلدها .. يخرب بيت انعدام الوطنية يعني".


وعن وهم استقلال الدولة كتب عزالدين عبدالقادر: "الإفراج عن أي بريء شيء يسعد كل محب للخير مؤمن بالعدل  في مصر وكل أنحاء العالم، لكن هل يجب أن يتوسط ترامب أو غيره لدى السيسي حتى يخرج البريء من السجن؟

بالمناسبة هل هذا يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي لدولة مستقلة .. أم الدنيا .. وحتبقى قد الدنيا ؟".

 






المساهمون