روسيا تعفي 18جنسية من التأشيرة دون مصر: "شبه دولة"

روسيا تعفي 18جنسية من التأشيرة دون مصر: "شبه دولة"

18 ابريل 2017
سخر المصريون من القرار (مارك كولبي/Getty)
+ الخط -
أثار قرار الحكومة الروسية إعفاء مواطني 18 دولة من شرط الحصول على تأشيرة لدخول منطقة الشرق الأقصى الروسي، من بينها 9 دول عربية، موجةً من السخرية الشديدة في مصر.

وتهكّم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، على عدم إدراج مصر ضمن قائمة الدول تلك بالرغم من الترويج الإعلامي المتواصل بأن العلاقة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أفضل أحوالها، ووصل الحال إلى وصْف بوتين بأنه الملهم والمثل الأعلى للسيسي.

وشملت القائمة مواطني 18 دولة من بينها 9 دول عربية هي: البحرين، وقطر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، وتونس، والجزائر.

وقال أحد الناشطين على صفحته على "فيسبوك": "ليه روسيا أعفت 18 دولة من تأشيرة دخولها، ومصر مش فيهم؟ - عشان مصر شبه دولة حضرتك".


وكتب آخر: "روسيا تمنح 18 دولة السفر إليها دون تاشيرة منهم: قطر، وتركيا، والسعودية، وتونس.. يعني دول الدول العربية اللي خدت التأشيرة.. طب مصر اكتفت بالجاكيت اللي بوتن اداه للرئيس السيسي.. رجعله الجاكيت يا ريس عاوزين تأشيرة".

وكان الإعلام المصري قد احتفى بشكلٍ مبالغ فيه بالسترة التي أهداها الرئيس الروسي إلى السيسي في زيارته إلى موسكو في فبراير/ شباط 2014، عندما كان وزيرًا للدفاع.

وقال محمد البدرى، سفير مصر في روسيا، إن"الجاكيت" الذي ظهر به المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع أهداه إياه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشار البدري إلى أن بوتين التقى السيسي على انفراد لمدة 10 دقائق، مؤكدًا أن هذا بروتوكول يحدث.. ويعتبر تقديرًا له.

وقال آخر على "تويتر" ساخرًا: "ماذا يعني أن تعطي روسيا حق الدخول لأراضيها بدون تأشيرة لمواطني تركيا وقطر ولا تعطي ذلك للمصريين"؟!


ويصبح بإمكان الأجانب من هذه الدول، الحصول على التأشيرة الإلكترونية لمدة 8 أيام اعتبارا من 1 أغسطس/ آب، وسيكون على مواطني هذه الدول ملء قائمة بالبيانات الضرورية المتعلقة بهم، موجودة على موقع إلكتروني عبر الإنترنت.

وقال رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف: "استخدام هذه الخدمة سيسهم في رفع درجة جاذبية هذه المنطقة بالنسبة للسياح والمستثمرين، مؤكدا ثقته بزيادة تدفق السياح إلى هذه المنطقة".


المساهمون