أنباء عن إصدار الحوثيين حكماً بإعدام الصحافي يحيى الجبيحي
الجبيحي (تويتر)
أفادت مصادر يمنية عدّة بإصدار محكمة تابعة لمليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم حكماً هو الأول من نوعه، يقضي بإعدام الصحافي المعتقل في سجون الجماعة منذ ثمانية أشهر، يحيى عبدالرقيب الجبيحي.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن الصحافي الجبيحي، والذي اعتُقل من منزله، في العاصمة صنعاء، صدر اليوم بحقه حكم بالإعدام بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. ولم تشر إلى اسم المحكمة، كذلك لم تُعلن مصادر تابعة للحوثيين معلومات حول خبر المحاكمة.
وحاول "العربي الجديد" التواصل مع أسرة الجبيحي، للحصول على تأكيد أو نفي لهذه المعلومات، إلا أن ذلك لم يتسن حتى عصر اليوم.
وأثار الخبر عاصفة من ردود الفعل في الوسط الصحافي والحقوقي في اليمن، والذي اعتبر الحكم سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها بحق صحافي اعتقلته الجماعة في سجونها إلى جانب أحد أبنائه، في سبتمبر/ أيلول 2016.
والصحافي يحيى عبدالرقيب الجبيحي من مواليد محافظة تعز، عام 1955، حصل على البكالوريس في الإعلام من جامعة الملك سعود عام 1980، ونال الماجستير في الإعلام الدولي، من جامعة إنديانا – الولايات المتحدة الأميركية عام 1986، عمل وكتب في العديد من الصحف اليمنية والعربية، ومن أبرزها عمله محرراً في صحيفتي "عكاظ" و"المدينة" السعوديتين، ومراسلاً لهما في الولايات المتحدة.
محلياً، عمل الجبيحي مديراً عاماً للشؤون الإعلامية والثقافية في مكتب رئاسة الوزراء 1987- 1997، ورئيساً لدائرة الشؤون الصحافية والإعلامية في رئاسة الوزراء منذ عام 1998، ومحاضراً لمادتي (الإعلام والتنمية) و(إدارة المؤسسات الإعلامية) في كلية الإعلام – جامعة صنعاء.
وفور انتشار الخبر، أطلق صحافيون يمنيون وناشطون حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالحرية للجبيحي وتدين الحوثيين وانتهاكاتهم المستمرّة.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن الصحافي الجبيحي، والذي اعتُقل من منزله، في العاصمة صنعاء، صدر اليوم بحقه حكم بالإعدام بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. ولم تشر إلى اسم المحكمة، كذلك لم تُعلن مصادر تابعة للحوثيين معلومات حول خبر المحاكمة.
وحاول "العربي الجديد" التواصل مع أسرة الجبيحي، للحصول على تأكيد أو نفي لهذه المعلومات، إلا أن ذلك لم يتسن حتى عصر اليوم.
وأثار الخبر عاصفة من ردود الفعل في الوسط الصحافي والحقوقي في اليمن، والذي اعتبر الحكم سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها بحق صحافي اعتقلته الجماعة في سجونها إلى جانب أحد أبنائه، في سبتمبر/ أيلول 2016.
والصحافي يحيى عبدالرقيب الجبيحي من مواليد محافظة تعز، عام 1955، حصل على البكالوريس في الإعلام من جامعة الملك سعود عام 1980، ونال الماجستير في الإعلام الدولي، من جامعة إنديانا – الولايات المتحدة الأميركية عام 1986، عمل وكتب في العديد من الصحف اليمنية والعربية، ومن أبرزها عمله محرراً في صحيفتي "عكاظ" و"المدينة" السعوديتين، ومراسلاً لهما في الولايات المتحدة.
محلياً، عمل الجبيحي مديراً عاماً للشؤون الإعلامية والثقافية في مكتب رئاسة الوزراء 1987- 1997، ورئيساً لدائرة الشؤون الصحافية والإعلامية في رئاسة الوزراء منذ عام 1998، ومحاضراً لمادتي (الإعلام والتنمية) و(إدارة المؤسسات الإعلامية) في كلية الإعلام – جامعة صنعاء.
وفور انتشار الخبر، أطلق صحافيون يمنيون وناشطون حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالحرية للجبيحي وتدين الحوثيين وانتهاكاتهم المستمرّة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
