#التحرش_الجماعي... ملامح عصر السيسي!

#التحرش_الجماعي... ملامح عصر السيسي!

01 ابريل 2017
حمل بعضهم الداخلية مسؤولية الحادثة (أحمد إسماعيل/الأناضول)
+ الخط -

اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، بعد حادثة تحرش جماعي في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية المصرية، وذلك بعد أيام من حادثة اغتصاب عرفت باسم "فتاة البامبرز"، كما انتشر فيديو واقعة تحرش عشرات الشباب بفتاة على نطاق واسع، مما استدعى تدخل الشرطة وإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتحرشين، والقبض على 6 منهم.

وانتشرت المنشورات عبر وسمي "#تحرش" و"#التحرش_الجماعي"، وتنوعت بين متهم للنظام المصري الحالي، ومعلل بغياب الدين، ومهاجم للداخلية وتواجدها في الشارع واقتصار دورها على محاربة تجمعات المناهضين للنظام.

وحمّل مذيع النظام المفضل، أسامة كمال، أسباب الواقعة لانحسار دور التربية، فقال "‏تحرش جماعي بفتاة في منطقة فيلات الجامعة بالزقازيق وضبط 6 من المتحرشين، واضح أن الناس ما بقتش بتربي أولادها".

لكن منة هشام سخرت من واقع المصريين، وكتبت "‏عندنا تحرش جماعي، وتسمم جماعي، وتعريض جماعي الحمد لله". وهاجم صاحب حساب "الدوق عمر" الداخلية، قائلاً "‏أول داخلية في العالم تذكر في محضر جريمة تحرش وصف لبس اللي تم التحرش بها".


وحلل صاحب حساب "بيج دادي" الواقعة "‏اغتصاب رضيعة، اغتصاب ست عندها 69 سنة، تحرش جماعي ببنت عندها 19 سنة"، الجرايم دي مش بسبب لبس ولا هدوم، سببها ان مفيش دين ولا أخلاق ولا قانون. وأعربت نوفي عن صدمتها "‏كل ما أغلط وأفتح السوشيال ميديا ألاقي اغتصاب طفلة لابسة بامبرز، ومرة تحرش جماعي، ومبارح أب علق ابنه في مروحة السقف! اللهم نجنا من ده زمن أغبر".

وغردت الكاتبة ياسمين الخطيب "تحرش جماعي واغتصاب رضيعة! لا أستطيع أن أحدد أسباباً واضحة لهذا السعار ولكني أجزم أن السبب ليس عدم الحجاب أو صعوبة الزواج أو أي كلام فارغ". وحذر إسلام الغازولي "إذا صحت الرواية ولم نعترف بأننا نواجه انهياراً أخلاقياً حاداً لا يقل في الخطورة عن الإرهاب، فهذا الوطن سيدفع الثمن غالياً".


وكتب عبدالله "يبدو أن فيه واقعة تحرش جماعي جديدة، وهنسمع نفس الجمل اللي بتتقال في كل حادث، بدون محاولة تحليل أسباب المشكلة دي وانتشارها". وغرد خالد ساخراً "السيسي (الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي) ونظامه نازلين تحرش بالشعب مع أن الشعب لا لابس قصير ولا كتفه عريان...".


وعلى موقع "فيسبوك"، أرجعت جيهان فراج الواقعة لكبت الشباب وصعوبة الزواج وارتفاع الأسعار، فكتبت "ما بين تحرش واغتصاب طفلة بامبرز، شابة بتحضر فرح، سيدة في سن 65 وما خفي كان أعظم، إيه اللي حصل في مجتمعنا في مصر!؟، لو قلتلك بس الثلاجة أم 5 آلاف في أقل من سنة فاتت بقت بـ18 ألف جنيه، هتعرف الإجابة ولا أكمل عد؟".

وربط محمد نشوان بين التحرش وعصر السيسي "بدأت مدة رئاسة السيسي بحالة تحرش بسيدة كانت تحتفل بفوزه في ميدان التحرير، ذهب إليها ووعد بالقضاء على تلك الظاهرة التي لم تكن قد فاقت هذا الحد، وفي أواخر المدة الأولى لرئاسته أصبح التحرش والاغتصاب يسعى بيننا كأنه أصبح عادة ...هل للسيسي علاقة بذلك؟".

الواقعة ذكرت الناشطين بجملة "مبسوطين بقى والشعب هايص" الشهيرة، والتي قالتها إحدى المذيعات المؤيدات للنظام، مها بهنسي، تعليقاً على واقعة التحرش الجماعي التي حدثت من مؤيدي السيسي في ميدان التحرير، أثناء الاحتفال بتنصيبه في يونيو/حزيران عام 2014.

ولم تنس الكتائب الإلكترونية للنظام تحميل "جماعة الإخوان المسلمين" و"ثورة يناير" المسؤولية، وتبرير الواقعة مثل: "‏السيسي في أميركا: سيحدث كل ما يعكر ويفشل الزيارة -شغب التراس - تحرش - اغتصاب - فتنة - الإخوان تنظيم دولي ومفكر الإرهاب العالمي، تذكروا دائماً". 








المساهمون