"آبل" تردّ على تسريبات ويكيليكس

"آبل" تردّ على تسريبات ويكيليكس

08 مارس 2017
دعت "آبل" إلى تحميل آخر التحديثات الأمنية (جاب آرينز/NurPhoto)
+ الخط -
بدأت تسريبات موقع "ويكيليكس" حول برامج القرصنة التابعة لـ "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" (سي آي ايه)، للتجسس على الهواتف والحواسيب وأجهزة التلفاز الذكية، بإثارة ردود فعل الشركات المصنعة، وبينها "آبل" و"سامسونغ" و"غوغل".

وأشار "ويكيليكس" في الوثائق السرية التي نشرها، أمس الثلاثاء، إلى أن وحدة متخصصة في التجسس الإلكتروني في "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" طورت برنامجاً لاختراق أجهزة تلفاز "سامسونغ" الذكية، باسم "الملائكة الباكية".

وأوضح أن الوكالة تعاونت مع وكالة الاستخبارات البريطانية MI5 في تطويره، ويبدو الجهاز مغلقاً عند إطفائه، لكنه في الحقيقة يواصل العمل، ويرسل بيانات المحادثات الدائرة في محيطه إلى الوكالة.

كما زعم "ويكيليكس" أن وحدة ثانية في "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" طورت برامج للتحكم بأجهزة "آيفون" و"آيباد" عن بعد، ما يسمح لها بتشغيل الكاميرا والاستماع إلى الميكروفون وتحديد موقع مالك الجهاز.

بدورها، سارعت شركة "آبل" إلى طمأنة مستخدمي أجهزتها. وأفادت بأن التحديثات الأخيرة لأنظمتها "تتيح لها القضاء على تقنيات الاختراق المشار إليها في تسريبات ويكيليكس". وأكدت مواصلة العمل للكشف عن أي ثغرات موجودة.

ودعت "آبل" عملاءها إلى التأكد من تحميل التحديثات الأمنية الأخيرة على أجهزتهم، في تصريح من متحدث باسم الشركة إلى موقع "تِك كرنتش" المتخصص بالأمور التقنية.

في المقابل، رفضت شركة "غوغل" التعليق على الموضوع، واكتفت شركتا "سامسونغ" و"مايكروسوفت" بالقول إنهما تنظران في القضية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الـ "سي آي ايه" الشركات المصنعة للهواتف المحمولة، في محاولة للتجسس على عملاء معينين، إذ أفادت صحيفة "ذي إنترسبت" الإلكترونية في عام 2015، بأن الوكالة تجسست على أجهزة "آيفون" و"آيباد".


المساهمون