صحافيو "أصوات مصرية" يحرّرون محضراً ضد "رويترز"

صحافيو "أصوات مصرية" يحرّرون محضراً ضد "رويترز"

26 مارس 2017
برّرت رويترز إغلاق الموقع بأزمة ميزانية (تويتر)
+ الخط -
حرّر عدد من صحافيي موقع "أصوات مصرية"، التابع لمؤسسة "تومسون رويترز"، محضر إثبات حالة بقسم شرطة عابدين، بعد أن فوجئوا، اليوم السبت، بإغلاق الغرفة رقم 207 في المبنى اليوناني التابع للجامعة الأميركية حيث كانوا يعملون، وذلك دون سابق إخطار.

واتهم الصحافيون، في المحضر الذي حمل الرقم 1276 لسنة 2017، إداري عابدين، مؤسسة "تومسون رويترز" بالتنكيل بهم وطردهم من أعمالهم، بصورة تعسفية، بكل ما يعنيه ذلك من أضرار مالية وأدبية لحقت بهم من جرّاء قرار الإغلاق غير المبرر في وقت تتواصل فيه عملية التفاوض بينهم وبين المؤسسة، والتي يقوم بها عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحافيين القدامى والحاليين.

ويطالب الصحافيون "رويترز" بالإبقاء على الموقع الذي أسسته قبل ست سنوات في أعقاب ثورة 25 يناير ونقل ملكيته لصحافييه، مع تعويضهم بواقع راتب شهر عن كل سنة عمل، حسب ما ينص قانون العمل المصري.

وقال الصحافيون، حسب ما جاء في المحضر، إن نيكولاس بيليه، مدير البرامج في مؤسسة "تومسون رويترز" أخبرهم شفاهة بإيقافهم عن العمل وعدم تجديد عقودهم بحجة عدم وجود تمويل، كما أخبرهم بأنهم لن يحصلوا على أي تعويضات لأن ميزانية "رويترز" لا تسمح.

وقال ياسر سيد أحمد، محامي الصحافيين، إنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوق الصحافيين وتمنع "رويترز" من إغلاق الموقع وتسريح الصحافيين، لافتاً إلى تعنّت "رويترز" ضدهم ورفضها حتى العروض التي قدمها عدد من رجال الأعمال المشهود لهم بالجدية لشراء الموقع والحفاظ على استمراريته دون إبداء أسباب.

وأشار سيد أحمد إلى أن القانون المصري يحفظ حقوق العاملين في موقع "أصوات مصرية" والذين يمتلكون عدداً كبيراً من الوثائق والأوراق والمكاتبات والمراسلات التي تؤكد أنهم يعملون في مؤسسة "تومسون رويترز" منذ 6 سنوات.