ما تحتاج معرفته عن الأجهزة الإلكترونية المحظورة على الطائرات

ما تحتاج معرفته عن الأجهزة الإلكترونية المحظورة على الطائرات

22 مارس 2017
+ الخط -
يتواصل الجدل بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حظر حمل الأجهزة الإلكترونيّة، على متن الرحلات القادمة من دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وبينما تنظر فرنسا وكندا في احتمال فرض إجراءات متشابهة، يستمرّ الغموض حول حيثيّات القرارين الأميركي والبريطاني.

ويستعرض "العربي الجديد" في هذا التقرير، ما تريد معرفته حول الأجهزة الإلكترونية التي يشملها القراران الأميركي والبريطاني اللذان يشملان، بدورهما، 14 دولة من الشرق الأوسط.



الأجهزة الممنوعة

قد يكون هذا البند الأكثر غموضاً، وبحسب القرار البريطاني، يشمل الحظر:
الهواتف
الحواسيب المحمولة
الأجهزة اللوحية الأكبر من الهاتف الذكي العادي

كما حددت بريطانيا الحظر بأن الأجهزة التي يبلغ طولها أكثر من 16 سنتم وعرضها أكثر من 9.3 سنتم وسماكتها أكثر من 1.5 سنتم (6.3 و3.7 إنشات).


أما حظر الولايات المتحدة فينطبق على جميع الأجهزة الأكبر من الهاتف المحمول العادي الحجم مثل:
الكمبيوتر المحمول
الأجهزة اللوحية
آلات التصوير
مشغلات أسطوانات الفيديو الرقمية المحمولة
أجهزة الكمبيوتر الشخصي
ألعاب الفيديو

أي أنّ جميع الأجهزة الإلكترونيّة، ما عدا الهاتف، ممنوعة. ويجب وضع تلك الأجهزة في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة، والحظر يشمل المقصورات فقط. 


مدة الحظر

لم يُحدّد المسؤولون في بريطانيا وأميركا مهلةً زمنيّة لبدء وانتهاء قرار الحظر. إلا أنّ بريطانيا قالت إنّ القيود ستُطبّق "مباشرةً" بعد الإعلان عنها (أمس الثلاثاء).

بينما قالت الولايات المتحدة بعد الإعلان عن الحظر، أمس أيضاً، إنّ أمام شركات الطيران مهلة حتى يوم الجمعة لبدء تنفيذ القيود الجديدة، وإلا فإنّ شركات الطيران يمكن أن تخسر حقوقها في الطيران إلى الولايات المتحدة.

إلا أنّ شركة طيران الإمارات أعلنت عبر حسابها على "تويتر" أنّ الحظر سيدخل حيز التنفيذ في 25 آذار/ مارس وسيستمرّ حتى الرابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر. 


سبب الحظر

ليس هناك أسباب مباشرة، مُعلنة، عن الحظر، إلا أنّ تقارير صحافيّة تحدّثت عن الأسباب المحتملة، وهي متعلّقة بأخطار محتملة مرتبطة بالأجهزة الإلكترونيّة، تلقّتها الاستخبارات الأميركيّة.

وقالت قناة "سي إن إن" إنّ قرار الحظر اتُّخذ بسبب تهديد مصدره تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" (الفرع اليمني لتنظيم القاعدة)، وإن بعض المعلومات جاءت من غارة شنتها قوات أميركية خاصة في اليمن، في الآونة الأخيرة. 

من جهتها، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر قريب من الاستخبارات أنّ التهديد مصدره في الواقع عناصر في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وليس "القاعدة".


المساهمون