حملة "يللا صبايا عالبسكليت" في دمشق بين الانتقاد والتأييد

حملة "يللا صبايا عالبسكليت" في دمشق بين الانتقاد والتأييد

16 مارس 2017
طالب البعض بحملات مشابهة في محافظات أخرى (فيسبوك)
+ الخط -
أطلقت مجموعة من الفتيات السوريات في مدينة دمشق حملة "يللا صبايا عالبسكليت"، لـ "تشجيع الفتيات على التغيير"، ولاقت اختلافاً في الآراء بين منتقدة ومؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صور الفتيات على متن الدراجات الهوائية في دمشق.

ورأى ناشطون سوريون أن مثل هذه الحملات مدعومة من قبل النظام السوري الذي يريد أن يبرهن للعالم أن العاصمة السورية بخير، بينما اعتبرها آخرون فعالية عادية غير مرتبطة بالسياسة، بل دعوة لتنال المرأة حريتها في سورية.

وأطلقت الحملة عبر صفحة "‏يللا عالبسكليت" على موقع "فيسبوك"، وتعرّف عن نفسها بأنّها "مبادرة تنموية تهدف لنشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية في سورية لتحقيق الرؤية المتمثلة في: سورية نظيفة بيئياً أقل ازدحاماً أكثر شباباً".

وأوضح القائمون على الحملة أنهم اعتمدوا عنوان "يللا صبايا عالبسكليت"، بمناسبة "يوم المرأة العالمي". وتجاوز عدد المعجبين بصفحتها على "فيسبوك" الـ 33 ألف مستخدم.

وكتب الناشط جواد العربيني على "فيسبوك": "يللا صبايا عالبسكليت حملة أطلقتها مجموعة من الفتيات السوريات للتشجيع على قيادة الدراجة الهوائية في العاصمة دمشق هذا ويشار إلى أن أغلب شباب دمشق لا يستطيعون الخروج من منازلهم خوفاً من أن يتم سياقتهم إلى الخدمة العسكرية".


وقال خالد محمد بشير السيد حسن‏ "شو حكاية البسكليت مع الأنظمة العربية كل مين بيتزنق بيركب بسكليتة"، في إشارة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

من جانبه كتب بسام الهواري "لما نتحدى نظرة المجتمع سوا، لح يبلش التغيير يلا صبايا عالبسكليت وإذا عم يطلعوا، يللا عالبسكليت شو ناطر/ة؟".


وعلقت صفحة "كتب" قائلة "زاوية من بلدي كوني جريئة للتغيير كان عنوان جولة يللا صبايا عالبسكليت الأخيرة التي قامت بها سيدات وشابات على الدراجات الهوائية في شوارع مدينة دمشق احتفالاً بيوم المرأة العالمي أثبتن من خلالها جرأتهنّ وإقبالهنّ على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهنّ".

كما طالب البعض بحملة مشابهة في باقي المحافظات السورية مثل حلب وحمص، علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها حملة "‏يللا عالبسكليت" في دمشق بل بدأت في عام 2014، لكنها اقتصرت هذه المرة على دعوة المرأة.



المساهمون