بعد فضيحة #رمسيس_الثاني... خطبة الجمعة عن تحطيم الأصنام

بعد فضيحة #رمسيس_الثاني... خطبة الجمعة عن تحطيم الأصنام

10 مارس 2017
خلال استخراج تمثال رمسيس (تويتر)
+ الخط -
حالة من السخط والسخرية أغرقت مواقع التواصل، بسبب طريقة استخراج الكشف الأثري لتمثالين بمنطقة المطرية (شرق العاصمة المصرية)، رجّح الخبراء نسبهما للملكين سيتي الثاني ورمسيس الثاني، وذلك باستخدام آليات عملاقة "لوادر"، ما ترتب عليه كسر رأس أحد التماثيل، وقيام العمال بتنظيفه باستخدام دلو ماء "جردل".

ولم تفلح كل محاولات وزارة الآثار المصرية في إيقاف سيل النقد والسخرية "الألش"، والرسوم الساخرة "الكوميكس" من الواقعة التي طغت على منصات التواصل. ووصلت بثلاثة وسوم إلى قائمة الأكثر تداولا "التريند" عن التمثال، أولها #رمسيس_الثاني، وثانيها #الآثار، وثالثها خاص بالمنطقة التي اكتشف بها التمثالان "المطرية".

حذر "مستر هريدي" من رد فعل اليونسكو، فغرّد "‏#اليونسكو معرية شعرها ورافعة إيديها وبتتحسبن فينا دلوقتي بعد اللي حصل في تمثال #رمسيس_الثاني". أما هبة زيدان فشبهت التمثال بحال الشباب المصري: "‏هو حظ الشباب في #مصر عامل زي حظ #رمسيس_الثاني اللي اكتشفوه في المطرية، شرب مجاري سبعتلاف سنة ولما ظهر مات!".


وعلى طريقة الرسالة الساخرة الشهيرة، سخر أحمد مختار: "‏#رمسيس_الثاني يا محمد انزل البلد بسرعة أبوك لقي تمثال رمسيس التاني تحت البيت والحمد لله جبنا بلدوزر أمين دغدغلنا عضمه". وتخيل "ابن صاحب نبتون" حوارا بين رمسيس الثاني وأمه: "‏- ام #رمسيس: روح يا رمسيس يا بني كات قطم رقبتك – رمسيس: حاصل يامه حاصل #رمسيس_الثاني #الآثار".

وأقسمت فاطمة: "‏طب وربنا سرقة آثار مصر نعمة، حتى لو هنضطر نسافر نتفرج على تاريخنا كله برا، المهم مش احنا اللي نحفر ونطلعها عشان ماتنقرضش #اآاثار#رمسيس_التاني".


وعلى طريقة السيسي في كشف مفجر الكاتدرائية، سخر "ناشط مش سياسي" قائلاً "اللي كسر تمثال الملك #رمسيس_التاني اسمه محمود شفيق محمد مصطفى وعنده 22 سنة". وعلى لسان رمسيس أيضاً خاطب أحمد لوكا المكتشفين: "بقي أنا رمسيس التاني عم أشقية مصر وعميد الحضارة الفرعونية يكتشفني عيّل سيس زيك وميتبقاش مني غير وداني".


بدورها، حاولت الناشطة الأثرية سالي سليمان تفسير موقع الاكتشاف "مدينة أون (هليوبوليس) القديمة واحدة من أهم مدن مصر، والمطرية فيها كم تعدي على الأثار مهول غير الحفر الخلسة طبعاً". بينما سخرت نهى "يعني رمسيس التاني طلع من المطرية، تلاقي نفرتيتي كانت من بولاق وكانوا مقضينها على الكورنيش واحنا منعرفش والتاريخ مدفون.. ولاد اللظينة".

وفجّر محمد حسن مفاجأة: "عضو بالبعثة المصرية الألمانية: أحد تماثيل المطرية تم انتشاله منذ عام وليس اليوم والموضوع بروباجندا للوزير الجديد". ومن مشروع الضبعة النووي، سخر، الحرفوش: "أوعى اللي حصل النهاردة في تمثال رمسيس التاني اللي طلعوا فتافيت ووشه مقسوم نصين ينسيك ان مصر هتبدأ بعد شهرين تعمل مفاعل نووي".


بدورها سخرت شهد "هذا وقد نجحت بعثة هيئة المياة والصرف الصحي في استخراج تمثال #رمسيس_التاني وبعد ممانعة منه ومقاومة السلطات تم شقه نصين #مسخرة_العالم". وعلّقت أماني على طريقة غسل رأس التمثال، فكتبت "لو الأجانب شافوا الكارثة دي ابقوا قولولهم الجردل ده أثري بتاع رمسيس التاني كان بيستحمى بيه، واهو نبقى نعمله اثر براحتنا بعد كده ونحطه في المتحف".

كذلك سخرت دودو: "بيطلعوا رمسيس التاني ببلدوزر! وربي لو يعرف اللي هيجراله فيها كان قفلها وهاجر أي بلد تانية". وغرّدت فاطمة  "خطبة الجمعة غداً موحدة عن فضل تحطيم الأصنام في الإسلام #رمسيس_الثاني #الاثار #المطرية".

دلالات

المساهمون