اتهام "غوغل" بنشر أخبار كاذبة
(سيرغي كونكوف/Getty)
يواجه "غوغل" اتّهامات بنشر الأخبار الكاذبة بعدما تم الكشف مراراً عن مشاركته فبركات ونظريات مؤامرة عبر ميزة المقتطفات في البحث.
وتقوم الميزة على عرض إجابات سريعة عن أسئلة رائجة في المواقع، ويُمكنها إظهار تلك الإجابات في البحث عبر محرّك "غوغل" أو عبر المساعد الصوتي "غوغل هوم".
وعندما تعمل تلك الميزة، تُجيب عن أسئلة كـ"من هو أغنى شخص في العالم"، من دون أن تطلب من المستخدم الضغط على روابط أخرى. وفي حالة هذا السؤال، تستخرج الميزة ثمانية أسماء من لائحة على موقع "إنديان إكسبرس".
ولكن عندما لا تفعل ذلك، فهي تستخرج الإجابات من مواقع تنشر الأخبار المفبركة والبروباغندا والأكاذيب. والأسوأ من ذلك أنّها تُظهر تلك النتائج في بحث "غوغل هوم"، من دون حتى قدرة المستخدم/المستمع على الولوج إلى روابط أخرى ومواقع يُمكنه من خلالها التأكد من تلك الأجوبة. كما يقوم "غوغل هوم" بتزويد المستخدم باسم الموقع الذي استقت منه تلك الإجابة.
وخلال اليومين الماضيين، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر سؤال مستخدمين لجهاز "غوغل هوم" عن "هل يُخطط باراك أوباما لانقلاب؟"، فيقوم الجهاز بالإجابة عبر موقع يُدعى "Secrets of the Fed"، يقول: "وفقاً لتفاصيل كُشفت في المركز الغربي للإعلام، ليس فقط أوباما يتعامل مع الصينيين الشيوعيين، لكنّ أوباما يمكن أن يكون يُخطط لانقلاب في نهاية ولايته".
وتقوم الميزة على عرض إجابات سريعة عن أسئلة رائجة في المواقع، ويُمكنها إظهار تلك الإجابات في البحث عبر محرّك "غوغل" أو عبر المساعد الصوتي "غوغل هوم".
وعندما تعمل تلك الميزة، تُجيب عن أسئلة كـ"من هو أغنى شخص في العالم"، من دون أن تطلب من المستخدم الضغط على روابط أخرى. وفي حالة هذا السؤال، تستخرج الميزة ثمانية أسماء من لائحة على موقع "إنديان إكسبرس".
ولكن عندما لا تفعل ذلك، فهي تستخرج الإجابات من مواقع تنشر الأخبار المفبركة والبروباغندا والأكاذيب. والأسوأ من ذلك أنّها تُظهر تلك النتائج في بحث "غوغل هوم"، من دون حتى قدرة المستخدم/المستمع على الولوج إلى روابط أخرى ومواقع يُمكنه من خلالها التأكد من تلك الأجوبة. كما يقوم "غوغل هوم" بتزويد المستخدم باسم الموقع الذي استقت منه تلك الإجابة.
وخلال اليومين الماضيين، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر سؤال مستخدمين لجهاز "غوغل هوم" عن "هل يُخطط باراك أوباما لانقلاب؟"، فيقوم الجهاز بالإجابة عبر موقع يُدعى "Secrets of the Fed"، يقول: "وفقاً لتفاصيل كُشفت في المركز الغربي للإعلام، ليس فقط أوباما يتعامل مع الصينيين الشيوعيين، لكنّ أوباما يمكن أن يكون يُخطط لانقلاب في نهاية ولايته".
Twitter Post
|
وبعد انتشار التقارير عن الموضوع، حُذفت الإجابة. إلا أنّ إجابات أخرى تستقى من أخبار كاذبة، كأنّ "باراك أوباما هو ملك الولايات المتحدة" ظهرت إلى السطح.
وتأتي تلك الاتهامات في وقت صعب على "غوغل"، خصوصاً بعدما استطاع محرّك البحث الابتعاد عن الخضّة الإعلامية التي رافقت انتشار الأخبار الكاذبة، وتحمّل "فيسبوك" أغلب تبعات تلك الاتهامات.
(العربي الجديد)
