#موقعة_الجمل والعبّارة يدشنان "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا"

#موقعة_الجمل والعبّارة يدشنان "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا"

03 فبراير 2017
+ الخط -

رغم انشغال مواقع التواصل بالنهائي الأفريقي، بين منتخبي مصر والكاميرون، لم ينس رواد مواقع التواصل خاصة ثوار يناير، ذكرى #موقعة_الجمل، في ميدان التحرير.

حساب "ميدان رابعة العدوية" أحيا الذكرى فكتب "الصمود، موقعة النفس الأخير لفساد النظام، يوم من أيام تاريخ المصريين وثوراتهم، يوم الإصرار على خلع رداء الخوف، وارتداء الحرية، #موقعة_الجمل". أما حساب "حركة شباب 6 أبريل" فغرّد "‏#موقعة_الجمل أول محاولة النظام لإجهاض #ثورة_يناير بالقوة، فتح المداخل للبلطجية وأوامر للقوات بعدم التعرض لهم".

الصحافي أشرف صابر رد بالوثائق والأدلة، على الحقوقي جمال عيد، الذي قال إنّ براءة المتهمين جاءت على يد النائب العام إبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، فكتب "ما يزعمه الأستاذ جمال عيد بتحميل مسؤولية براءة المتهمين في #موقعة_الجمل  للنائب طلعت عبد الله غير صحيح وسبق الرد عليه وتفنيد مزاعمه".

ووصفت "الثورة مأنتخة" الذكرى "‏زي النهارده الجيش فتح الطريق للجمال واأحصنة والقناصة كانت فوق العمارات في تلاحم مع الحزب الوطني ومعركته الأخيرة #موقعة_الجمل"، وغرّد الدكتور طارق الزمر "لا تظنوا أن الجمل قد ذهب بما حمل من الإثم، فلا تزال دماء الشهداء تطارده ولا تزال ثورة الشعب تطلبه، #موقعة_الجمل".



ولم تجد الأجهزة أمام تلك الاحتفالية الإلكترونية، سوى تشويه الذكرى، عبر مذيعها المفضل أحمد موسى، الذي بث تسريبات مزعومة لمحادثات تلفونية لأحد رموز موقعة الجمل، صفوت حجازي، القابع الآن في سجون العسكر، واللافت أن التسريبات لا تحمل إدانة له أو للإخوان، قدر ما تحمل من إشادة بدور الإخوان في الموقعة، ليعلق ناشطون "الغباء جند من جنود النظام".

ولم ينس المصريون، ذكرى أخرى من الذكريات المريرة للنظام العسكري، هي غرق عبّارة السلام في 2006، التي ذهب ضحيتها 1033 مصرياً، وللمصادفة انشغل النظام وقتها بكرة القدم وبطولة أفريقيا أيضاً.

غرّدت ياسمينا "زي النهاردة من 11 سنة غرقت عبارة السلام 98، وده تذكير للي لسه بيمجدوا في المخلوع وعهده"، وقال محمود عفيفي: "3 فبراير 2006.. عبّارة السلام.. 3 فبراير 2011.. موقعة الجمل..جرائم نظام مبارك .. لن ننسى".


وكتب الحساب الساخر المنسوب للفنان نجاح الموجي "زي النهارده من كام سنة غرق مئات المصريين في عبّارة السلام أيام مبارك، وأغلقت القضية ضد مجهول مع العلم إن الجاني معروف، ربنا يرحم كل نفس بريئة".

ذكرى موقعة الجمل والعبّارة السلام، ألهمت بعض الناشطين، لتدشين وسم تحت اسم #فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا، فبادر "مغرد صعيدي" قائلاً "كما كان هناك #موقعة_الجمل  فهناك موقعة الأمل الفرحة الحقيقة، يوم ما نتحرر من الظلم ونرجّع حق المظلومين وحقنا المسروق #فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا".

وعبر عبد الله عن دهشته من استعجال الفرحة "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا، أليس محزناً أن تتعالى أصوات فرحتكم وهناك من مات عدواناً، وهناك معتقلون ظلماً، وهناك وطن يضيع، وهناك انقلاب يهدم حياتنا"، وغرّدت هدى: "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا لما نجيب حق اللي راحوا في #موقعة_الجمل اللي ذكراها السادسة النهارده من كل خاين شارك و خطط لها".

وكتبت جاسمين "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا.. يوم ما نخلص من نظام أبو 50% نظام يعشق الجهل والكفتة ويكره العلم ويعتقل أساتذة وعلماء..!!"، وأضافت: "#فرحتنا_يوم_انتصار_ثورتنا.. يوم ما نرجع تاني شعب واحد مش شعبين، يوم مانخلص من نظام بيحابي شعب وبيصفي في شعب.. يوم ما يكون لنا كلنا نفس الحقوق".




دلالات

المساهمون