إعدام متهمين بمجزرة بورسعيد: فين طنطاوي والطرف الثالث؟

إعدام متهمين بمجزرة بورسعيد: فين طنطاوي والطرف الثالث؟

20 فبراير 2017
الحكم بإعدام 11 شخصاً (محمد الشاهد/فرانس برس)
+ الخط -
أسدلت محكمة النقض المصرية، اليوم الاثنين، الستار على قضية مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي في الأول من فبراير/شباط عام 2012.

وأيّدت المحكمة الحكم بالإعدام لأحد عشر متهماً، والسجن المؤبد لعشرة، والسجن المشدد لعشرة آخرين، وخمس سنوات لاثني عشر.

وتباينت تفاعلات رواد مواقع التواصل مع الحكم الصادر، ولكن التساؤل الأكبر كان عن عدم ورود ذكر للمتهم الحقيقي بتلك المذبحة من القيادات السياسية والأمنية، والذين كانوا يديرون البلاد في تلك الفترة.

وتساءل مبارك "طب وطنطاوي ومدير أمن بورسعيد فين، والمسؤولين عن الاستاد وقتها فين كل ده!".


وكتب محمود عن براءة الشرطة "الحكم كده بيطلّعوا الشرطة منها لأن حكم 5 سنين على مدير أمن بورسعيد ورجال الأمن اللي كانوا في الماتش كده مدتهم خلصت والشرطة كده طلعت من الحوار".

وتحدث محمد صديق عن مسؤولية العسكر "لسه كمان مش دي النهاية إوعى تنسى وخليك فاكر اللي قتلوا إخواتنا عساكر".



وكتب عمرو جمال "أنا #ضد_الإعدام ومعنديش أي ثقة في القضاء، ده بأي شكل وطنطاوي وقيادات من الداخلية هما المدبرين لمجزرة بورسعيد.. ده موقفي باختصار".

وتساءل عماد الحضري مجددا: "مين المسؤول الحقيقي عنها؟ الله يرحمكم إنتو عند الأحنّ عليكم من كل البشر".


وأدان علاء هادي الجاني الحقيقي: "عااجل محكمة النقض أيدت الحكم بالإعدام لـ11 متهما في قضية قتل مشجعي الأهلي في بورسعيد، والحقيقة أن الجاني هو #الطرف_الثالث".

وفي إدانة مبطنة للعكسر، غردت إسراء: "في بورسعيد ضحايا شافوا الغدر قبل الممات، شافوا نظام خير ما بين حكمه والفوضى فـي البلاد".


وطالب شيكا "المهم يكون فيهم اللي دبر وخطط ونفذ، مش مظاليم اتلموا من ع القهوة تاني يوم المذبحة... وبعد كده الناس ملهمش حجة للكراهية غير المبررة لأهل بورسعيد".


وعن أن الموضوع سياسي بالدرجة الأولى، كتب حسام يحيى "زي كل حاجة، قضية الأولتراس بدأت سياسية، وفي الآخر حكم الإعدام على "الجنائيين" فقط، ومسؤولي جهاز الأمن والجيش المسؤول حينها عن التأمين، هيكملوا شرب السيجارة، وهيتفرجوا على الناس وهي بتقول يحيا العدل.. تحيا الغابة، محكمة النقض أصدرت حكمًا نهائيًا بإعدام 10 متهمين بقتل شباب أولتراس الأهلي في قضية "مذبحة بورسعيد".


دلالات

المساهمون