بانا العبد لترامب: هل عشتَ يوماً كأطفال سورية؟
بانا خلال الفيديو (تويتر)
وجّهت الطفلة السوريّة بانا العبد رسالةً للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها على "تويتر".
وسألت العبد، ترامب، إن كان عاش يوماً كأطفال سورية، قائلةً "سيد ترامب، هل كنت يوماً بلا طعام ولا مياه لأربع وعشرين ساعة؟ فقط فكّر في اللاجئين وأطفال سورية".
وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً، يوم الجمعة الماضي، يقضي بمنع دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلاميّة لمدة 90 يوماً، لكنّ السوريين الذين كانوا ضمن اللائحة مُنعوا من دخول الولايات المتحدة نهائياً.
وهذه ليست الرسالة الأولى للطفلة للرئيس الأميركي. فقد كانت طالبته بـ"إنقاذ أطفال سورية"، في رسالة مفتوحة وجهتها إليه. وشاركت والدتها الرسالة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي). وأفادت "بي بي سي" بأن العبد كتبت الرسالة قبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رسمياً.
كما خصّصت العبد سلسلة تغريدات للحديث عن أطفال سورية والسفر إلى أميركا وحظر ترامب. وفي هذا الإطار، ردّت بانا على تغريدةٍ لترامب دافع فيها عن قرار الحظر، قائلاً إنّه يمنع "أشخاصاً سيئين بنوايا سيئة من دخول البلاد"، فسألته العبد "هل أنا إرهابيّة؟".
ومن بين تغريدات الطفلة صور لرسائل تبادلتها مع صديقة لها تُدعى غابرييلا، تحدثت خلالها عن أملها في السفر إلى أميركا خلال شهر فبراير/شباط الحالي لملاقاة صديقتها، إلا أنّ قرار ترامب منعها.
وأصبحت بانا العبد من الوجوه السوريّة المعروفة التي تخاطب المجتمع الدولي للتعريف أكثر بالمأساة الإنسانيّة التي يعيشها السوريون داخل بلدهم، بعدما كانت تنشر صوراً ومقاطع فيديو لها من داخل مدينتها حلب، بينما كانت الشهباء تتعرّض لإبادة من النظام السوري وحلفائه.
ونالت العبد شهرة عالمية بسبب تغريداتها على موقع "تويتر". ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
(العربي الجديد)
وسألت العبد، ترامب، إن كان عاش يوماً كأطفال سورية، قائلةً "سيد ترامب، هل كنت يوماً بلا طعام ولا مياه لأربع وعشرين ساعة؟ فقط فكّر في اللاجئين وأطفال سورية".
وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذياً، يوم الجمعة الماضي، يقضي بمنع دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية إسلاميّة لمدة 90 يوماً، لكنّ السوريين الذين كانوا ضمن اللائحة مُنعوا من دخول الولايات المتحدة نهائياً.
Twitter Post
|
وهذه ليست الرسالة الأولى للطفلة للرئيس الأميركي. فقد كانت طالبته بـ"إنقاذ أطفال سورية"، في رسالة مفتوحة وجهتها إليه. وشاركت والدتها الرسالة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي). وأفادت "بي بي سي" بأن العبد كتبت الرسالة قبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رسمياً.
كما خصّصت العبد سلسلة تغريدات للحديث عن أطفال سورية والسفر إلى أميركا وحظر ترامب. وفي هذا الإطار، ردّت بانا على تغريدةٍ لترامب دافع فيها عن قرار الحظر، قائلاً إنّه يمنع "أشخاصاً سيئين بنوايا سيئة من دخول البلاد"، فسألته العبد "هل أنا إرهابيّة؟".
Twitter Post
|
ومن بين تغريدات الطفلة صور لرسائل تبادلتها مع صديقة لها تُدعى غابرييلا، تحدثت خلالها عن أملها في السفر إلى أميركا خلال شهر فبراير/شباط الحالي لملاقاة صديقتها، إلا أنّ قرار ترامب منعها.
Twitter Post
|
وأصبحت بانا العبد من الوجوه السوريّة المعروفة التي تخاطب المجتمع الدولي للتعريف أكثر بالمأساة الإنسانيّة التي يعيشها السوريون داخل بلدهم، بعدما كانت تنشر صوراً ومقاطع فيديو لها من داخل مدينتها حلب، بينما كانت الشهباء تتعرّض لإبادة من النظام السوري وحلفائه.
ونالت العبد شهرة عالمية بسبب تغريداتها على موقع "تويتر". ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)
