الأميركيون يردّون على ترامب: الإعلام ليس عدواً

الأميركيون يردّون على ترامب: الإعلام ليس عدواً

19 فبراير 2017
يواصل ترامب تهجمه على الإعلام (تشيريس ماي/NurPhoto)
+ الخط -
لا تزال أصداء الاعتداءات والتهجّم المستمرّ على الإعلام ووصفه بالعدو أو الحزب المعارض أو الكاذب من قبل الإدارة الأميركيّة الحاليّة، يُثير سخطاً واسعاً من قبل إعلاميين ومراسلين وناشطين في الولايات المتحدة، خصوصاً أنّ التعديل الدستوري الأول يكفل حريّة التعبير للجميع، الأمر الذي تتعمّد الإدارة تجاهله من خلال تصريحاتها وممارساتها، ما يثير مخاوف أكبر مع كلّ تصريح. 


وفي هذا الإطار، ردّ مغرّدون أميركيّون على الرئيس دونالد ترامب، مؤكّدين أنّ الإعلام ليس عدواً لأحد، إنّما صديقٌ يعمل على نقل المعلومة التي قد يخفيها السياسيّون.


وكان ترامب قد كتب في تغريدة واصل فيها هجومه على الإعلام المعارض، قائلاً "إعلام الأخبار المضللة (نيويورك تايمز، أن بي سي نيوز، آي بي سي، سي بي أس، سي إن إن) ليس عدوي أنا، بل عدو الشعب الأميركي".




وأطلق المغرّدون وسم #NotTheEnemy الذي انتشر في الولايات المتحدة حاملاً صور مراسلين قُتلوا حول العالم كجيمس فولي الذي أعدمه تنظيم "داعش" في سورية عام 2014، بالإضافة إلى مذيعين وصحافيين لمعوا وحازوا على جوائز بسبب تغطيتهم، ككريستيان أمانبور التي تعمل حالياً على قناة "سي إن إن". 


وشاركت اللجنة الدوليّة لحماية الصحافيين في الوسم، فكتبت "في السنوات الـ25 الأخيرة، قُتل 1230 صحافياً حول العالم وهم يؤدون واجبهم".


ونشر الصحافي الاستقصائي فيل ويليامز صورةً من معرض "نيوزيوم" الخاص بالإعلام في واشنطن، تظهر فيها لائحةً بأسماء 2291 صحافياً قُتلوا حول العالم وهم يغطّون الحدث.


وكتب براين داوسون "في 2016، قُتل 122 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام بينما كانوا يغطّون أحداثاً يتعمّد ترامب ومؤيدوه أن يتجاهلوها".
















المساهمون