مصر تتعاقد مع شركات لتحسين صورتها في الخارج

مصر تتعاقد مع شركات علاقات عامة لتحسين صورتها في الخارج

04 ديسمبر 2017
أكد رشوان ضرورة تحسين صورة مصر (تويتر)
+ الخط -
كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، الصحافي ضياء رشوان، عن توسع بلاده في التعاقد مع شركات دولية للعلاقات العامة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بهدف تحسين صورتها في الخارج، وتغيير الصورة السلبية عن دوائر الحكم بها، من خلال توضيح بعض الحقائق عن الداخل "بقدر من المهنية والصبر".

وقال رشوان، في اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، مساء الأحد، إن الهيئة تُدرك جيداً أن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب، الأمر الذي يجعل هناك حتمية للتعامل معها بنفس الأدوات بطريقة احترافية، ومهنية متخصصة للرد عليه، باعتبار أن التوقف حيال ذلك هو "عين الفشل" من قبل الدولة.

ونبه رشوان إلى تأخر التصنيف الدولي لمصر في كثير من الجداول، ما يتطلب دراسة الأمر بدلاً من الشكوى منه، ومعرفة الأسس التي توضع على أساسها هذه الجداول والتصنيفات، متابعاً: "لا أتوقع تغيراً سريعاً، ونسعى لأن نجعل من يكتب عنا بسوء الآن يكتب غداً بسوء أقل، لأن تغيير الصورة يحتاج إلى تغيير الواقع، كونها انعكاس له".

ودعا رشوان المسؤولين في أجهزة الدولة المختلفة للتواصل مع المراسلين الأجانب، وأن يضع كل مسؤول نصب عينه هؤلاء المراسلين، لأنهم من ينقلون حقيقة الأوضاع عن البلاد إلى الخارج، مطالباً من يرفض التواصل معهم "إما خجلاً، أو خوفا من قول الحقيقة، أو مواجهة الإعلام، إلى ترك موقعه فوراً".

وأضاف رشوان أنه تم الاتفاق مع رئيس البرلمان، علي عبد العال، على إمداد النواب بمتابعات دورية عما يصدر في الخارج، وما يخص نشاط كل لجنة، فضلاً عن كل ما يتوافر من معلومات وتقارير بشأن ما يجري داخل أفريقيا، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت في إصدار نشرة يومية بشأن متابعة تطورات أزمة "سد النهضة".

وأفاد رشوان بوجود سبعة مكاتب للهيئة في أفريقيا، وتحديدا في دول الجزائر، والمغرب، وأوغندا، وجنوب أفريقيا، ونيجريا، وإثيوبيا، والسودان، مطالبا رئاسة الوزراء بافتتاح 3 مكاتب أخرى في الكونغو، والسنغال، وتنزانيا.

ورأى رشوان أن هذه المكاتب لن تمثل عبئاً على ميزانية الدولة، لأن الهيئة ملتزمة بالتحرك في إطار برنامج للتقشف، داعياً إلى ضرورة ضبط لجنة الشؤون الأفريقية لمنظومة التعامل مع القارة السمراء على مستوى الهيئات الثقافية، والتعليمية، والإعلامية، والرياضية، التي "لم نر فيها إلا الخناقات الكروية"، حسب تعبيره.

المساهمون