#دنشواي_الإسكندرية يرصد اعتراض المصريين على قرار إعدام 14 شخصاً

قضت المحكمة العسكرية في الإسكندرية بإعدام 14 شخصاً والمؤبد لـ24 ومعاقبة 5 أشخاص بالسجن 15 عاماً، وبراءة اثنين في القضية 108 لسنة 2016 عسكرية.

النيابة نسبت إلى المتهمين قيامهم، في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 2014، بإطلاق النار على العريف ضيف إبراهيم يونس (30 عاماً) من قوة قسم شرطة سيدي جابر في المنتزه، لترحيل محكوم عليه، ومقتله.

وتحت وسم "#دنشواي_الإسكندرية" عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الغضب والظلم الذي تعرض له المتهمون.

وتعجب أحمد العش "14 إعداما و24 مؤبدا كل دول اشتركوا في قتل شخص واحد؟!".

وعلقت إيمان فهمي:" 14 إعداما في قضية 108عسكرية بالإسكندرية! ولا حول ولا قوة إلا بالله... لا لأحكام الإعدام الجائرة".

وكتبت زهراء شقيقة أحد المتهمين: "أحمد أخويا مهندس مش مجرم".

وشاركها أيمن محمود: "منهم 10 أصحابي غير المعرفة مطلوب مننا نحب مصر إزاي، فويل لقاضي الأرض من قاضي السماء. إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم".

وغردت هدى المصري: "ابحث عن القاتل تجده يجلس خلف المنصة والمقتول في زنزانة!!!".

كما كتب آدم: "يعني إيه دنشواي يعني تحبس تقتل تعدم وف الآخر تقول إرهاب".

وعلى عهدة "فارس القلوب": "الشباب معتقل قبل القضية بشهر".

وعن غياب العدالة خلال سير القضية كتب أحمد حسن: "معتقلو 108 عسكرية تم القبض عليهم قبل تحرير محاضر الاتهام بشهر وفقا للمحاضر الرسمية، ورفضت المحكمة الانتقال لأماكن ومسارح الأحداث لمعاينتها والوقوف على كذب وتلفيق الاتهامات لهم، قضاء مسيس بطبعه".