وفد بحريني يزور إسرائيل علناً: التطبيع خيانة

وفد بحريني يزور إسرائيل علناً في ظلّ غضب العالم للقدس: التطبيع خيانة

10 ديسمبر 2017
الوفد في القدس (تويتر)
+ الخط -
في ظلّ الغضب العالمي للقدس، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره باعتبارها عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي،  زار وفد بحريني رسمي من جمعية "هذه هي البحرين"، الأراضي المحتلة، في سابقة تعد الأولى من نوعها.

وقالت القناة الثانية الإسرائيليّة إنّ وفداً بحرينياً ضمّ 24 شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين" زار إسرائيل للمرة الأولى بشكلٍ علني، في زيارة بدأت أمس السبت وتستمر لأربعة أيام، بحسب التقارير. وتُظهر صوراً نشرتها القناة أعضاء الوفد يتجوّلون في القدس القديمة برفقة مراسلها إيهود يعاري.

وأعاد مستخدمو مواقع التواصل نشر صور الوفد في الأراضي المحتلة، معربين عن غضبهم من التطبيع وتصويره على أنّه "تسامح وسلام للأديان"، فيما قضية القدس تشعل العالم غضباً.

وغرّد أدهم أبو سلمية "لأول مرة وفد بحريني يزور الكيان الصهيوني، قالوا إنهم يرغبون فى تقديم رسالة سلام وأخوة. في هذا الوقت!!! حسبنا الله ونعم الوكيل. #التطبيع_خيانة #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية". 

وعلّق محمد سعيد نشوان "لأول مرة وفد بحريني يزور "اسرائيل" بشكل علني يضم رجال دين شيعة وسنة. المصادر الصهيونية تقول إن الزيارة من أجل التسامح والسلام. من له علاقة عله يوضح لنا!!" 

وكتب إبراهيم المناني "جمعية #هذه_هي_البحرين ماذا تفعل في إسرائيل؟! بحثتُ اليوم في صحافة البحرين (4×1) عن ايّ خبر او عمود صحفي يتحدث عن هذا الموضوع ويُعبّر عن نبض الشارع واستغرابه من الزيارة، فلم اجد ايّ تعليق. هل من إفادة من أية جهة رسمية؟" 

واعتبرت القناة الإسرائيلية أنّ "الزيارة ليست سياسية ولكن تحقيقاً لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول التسامح والأخوة والتعايش والحوار بين الديانات".

وقالت القناة إنّه "بالرغم من أن وزارة الخارجية البحرينية أصدرت بيان شجب لإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل السفارة الأميركية إليها، فإن ذلك لم يمنع البحرين من إرسال وفد إلى القدس".

يُذكر أنّ القناة العاشرة الإسرائيلية وصحيفة "جيروزاليم بوست" قد قالتا سابقاً إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليتم لولا التنسيق المسبق مع السعودية ومصر، اللتين أعطتا الضوء الأخضر لذلك، وأن بياناتهما لا تعد سوى التظاهر بأنهما معارضتان لا أكثر، وأن استنكارهما لتلك الخطوة لم يكن سوى لامتصاص الغضب الشعبي المتنامي من تلك الخطوة المتهورة". 











(العربي الجديد)


المساهمون