أزمة مالية تغلق قناة "الكتاب" الفضائية في غزة
عانت القناة من أزمة مالية خانقة (فيسبوك)
أوقفت قناة الكتاب الفضائية، التابعة للجامعة الإسلامية في غزة، بثها الفضائي بشكل نهائي، وسرّحت الموظفين العاملين فيها، والمقدر عددهم بنحو 51 موظفًا، بسبب أزمة مالية تعصف بالقناة لم تمكنها من سداد ثمن حجز التردد على القمر الصناعي نور سات.
وعلم "العربي الجديد" من مصدر عامل في القناة، تحفّظ على ذكر هويته لحساسية موقفه، أن القرار جاء إثر تراكم مستحقات نور سات وتلكؤ الجامعة في سداد مستحقات حجز التردد بسبب الضائقة المالية، ما دفع الشركة إلى إنزال بث القناة عن الهواء، ثم تبعه إبلاغ العاملين في القناة بإغلاقها وتسريحهم.
وأوضح المصدر أن القناة التي عملت لنحو ثماني سنوات قد ضربتها الأزمة المالية منذ يناير 2015، في أعقاب ترك رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة القناة، جمال الخضري، منصبه، حيث جرى اتخاذ سلسلة من الإجراءات والتقليصات المالية.
وأضاف أن هذه الإجراءات بدأت باتخاذ قرار بخصم نهائي من رواتب الموظفين بنسبة 40 في المائة من دون ترحيلها إلى المستحقات، وكان الخصم مرهونًا باستمرار القناة والعاملين فيها، حيث اضطر غالبية الموظفين إلى التوقيع على الخصم للحفاظ على أماكن عملهم.
ولفت إلى أنه أعقب الخصم في الرواتب الذي طاول الموظفين تقليص كبير جدا في عدد العاملين فيها، قبل أن يجري اتخاذ قرار، قبل أقل من عام، بزيادة الرواتب من 60 في المائة إلى 70 في المائة، إلا أن أغلقت أبوابها بشكل رسمي وقررت تسريح العاملين فيها، أمس السبت.
وتعاني الجامعة الإسلامية من ضائقة مالية كبيرة برزت ملامحها بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، حيث تلقي بظلالها على العاملين في المؤسسة التعليمية أو المؤسسات التابعة لها، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من حصار خانق طاول شتى مجالات الحياة.
وعلم "العربي الجديد" من مصدر عامل في القناة، تحفّظ على ذكر هويته لحساسية موقفه، أن القرار جاء إثر تراكم مستحقات نور سات وتلكؤ الجامعة في سداد مستحقات حجز التردد بسبب الضائقة المالية، ما دفع الشركة إلى إنزال بث القناة عن الهواء، ثم تبعه إبلاغ العاملين في القناة بإغلاقها وتسريحهم.
وأوضح المصدر أن القناة التي عملت لنحو ثماني سنوات قد ضربتها الأزمة المالية منذ يناير 2015، في أعقاب ترك رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة القناة، جمال الخضري، منصبه، حيث جرى اتخاذ سلسلة من الإجراءات والتقليصات المالية.
وأضاف أن هذه الإجراءات بدأت باتخاذ قرار بخصم نهائي من رواتب الموظفين بنسبة 40 في المائة من دون ترحيلها إلى المستحقات، وكان الخصم مرهونًا باستمرار القناة والعاملين فيها، حيث اضطر غالبية الموظفين إلى التوقيع على الخصم للحفاظ على أماكن عملهم.
ولفت إلى أنه أعقب الخصم في الرواتب الذي طاول الموظفين تقليص كبير جدا في عدد العاملين فيها، قبل أن يجري اتخاذ قرار، قبل أقل من عام، بزيادة الرواتب من 60 في المائة إلى 70 في المائة، إلا أن أغلقت أبوابها بشكل رسمي وقررت تسريح العاملين فيها، أمس السبت.
وتعاني الجامعة الإسلامية من ضائقة مالية كبيرة برزت ملامحها بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، حيث تلقي بظلالها على العاملين في المؤسسة التعليمية أو المؤسسات التابعة لها، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من حصار خانق طاول شتى مجالات الحياة.
