#نساء_القدس يرسمن لوحة العزة

حملة لدعم #نساء_القدس في وجه اعتداءات الاحتلال: يرسمن لوحة العزة

22 نوفمبر 2017
خلال حملة التغريد (عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -
استجاب ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما على موقع التدوين المصغر "تويتر" لدعوة أطلقتها وزارة شؤون المرأة الفلسطينية من أجل دعم نساء القدس في ظل معاناتهن المتواصلة بفعل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليهن بشكل دائم.

وتفاعل ناشطون مع الحملة التي انطلقت عبر وسم "#نساء_القدس"، عبر فيديوهات ترويجية نشروها للحملة وأخرى تتضمن أرقامًا وإحصائيات تجسد الاعتداءات والاعتقالات التي تعرضت لها النسوة في مدينة القدس المحتلة، ودورهن في التصدي للاحتلال والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات.

ورصدت الحملة بشكل عام واقع الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها سكان المدينة المقدسة، من هدم للمنازل ومصادرة للبيوت والعقارات وطلبات إثبات الملكية، وغيرها من المنغصات التي يقوم بها الاحتلال ضد سكان القدس المحتلة أملاً في دفعهم لهجرة المدينة.

وكتبت خديجة حميد على تويتر قائلة: "ارتفع في السنوات الأخيرة هدم الاحتلال لمباني الفلسطينيين حيث قدرت بلدية الاحتلال في القدس عدد المباني المعرضة للهدم نحو 20 ألف مبنى بحجة عدم الترخيص وقد هدم الاحتلال بين عامي 2000 و2016 نحو 1396 منزلاً في القدس".

أما الناشط أيمن عبد فقال: "محاولات تغيير الوضع الديموغرافي في القدس لصالح الاحتلال وهدم البيوت سياسة ممنهجة ضد المقدسيين والمتضرر الأول النساء والأطفال، وهل تعلمون أن المقدسيات يعتقلن بتهمة أكلة المقلوبة والتي تعتبر تهمة رسمية يعتقلن عليها، فكل التحية لطبخة المقدسيات".

في حين غرّدت هبة الله إبراهيم: "في جميع الدول المحتلة كانت المرأة ترمي نفسها تحت أقدام المحتل كعشيقة أو راقصة أو خادمة إلا نساء فلسطين يجهزن أولادهن لقتال المحتل ويودعْنهم بالدعاء أن يعودوا شهداء، ويوصينهم أن يثخنوا فيهم الجراح".

وشهدت الحملة نشر العديد من الصور التي توثق اعتداءات قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة على النساء والأطفال بشكل دائم، والواقع المعيشي السيء الذي تعيشه هذه الفئة من تدنٍ في المستوى المعيشي والاقتصادي".

أما الناشطة ريم ناهد، فتحدثت عن منع الاحتلال للنساء المقدسيات المرابطات من التأمين الصحي ومنعهن من تلقي الخدمات الطبية رغم مخالفة ذلك للقوانين والأعراف الدولية التي تمنح الحق في الخدمة الصحية لأي إنسان.

في حين ذكرت الناشطة الفلسطينية، حنان عياد، أن النساء المقدسيات يتعرضن لانتهاكات متعددة مثل تكرار الحبس على تهم حب المسجد الأقصى أو التكبير في ساحاته، دون أدنى مراعاة لحقوقهن الإنسانية، حيث ينزع حجابهن ويمنعن من الصلاة.

المساهمون