مصريون يحيون ذكرى #محمد_محمود... مصيدة العيون جمعت الثوار

مصريون يحيون ذكرى #محمد_محمود... مصيدة العيون جمعت الثوار

20 نوفمبر 2017
لم تبرد الذكرى (بيتر ماكديارميد/Getty)
+ الخط -
"اشهد يا #محمد_محمود كانوا ديابة وكنا أسود"، بهذا الهتاف أحيا ناشطون مصريون على مواقع التواصل ذكرى أحداث شارع محمد محمود السادسة، والتي اندلعت ضد المجلس العسكري 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد اقتحام الأمن لاعتصام أهالي شهداء يناير بميدان التحرير وفضه بالقوة.

وتسبب ذلك في اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات الجيش والشرطة، سقط فيها المئات، بين قتيل وجريح، ما سمي بالموجة الثانية لثورة 25 يناير، ليتصدر وسم #محمد_محمود قائمة الأكثر تداولاً "الترند" المصري، بمشاركات لذكريات الأحداث، وصور وأسماء للشهداء والمصابين.

وحملت المشاركات سخونة أحداث لم تبردها 6 سنوات، خصوصاً أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، كان أحد أعضاء المجلس العسكري المتهم الأول والمسؤول عن تلك الأحداث، كما علق ناشطون.

وذكر حساب يحمل اسم "مسمار" بصياد العيون، وهو أشهر الضباط الذين شاركوا في مواجهة المتظاهرين، وقال: "‏جدع يا باشا جت في عينه، #ذكرى_أحداث_محمد_محمود".


وألقى أحمد السلام على المشاركين: "‏سلامآ لكل من مر من هنا... سلامآ لكل روح رحلت أملآ في تغيير الواقع وتحقيق حلم جيل يناير، ذكرى ملحمة الصمود #محمد_محمود".

وغرد حساب "ثورة 25 يناير": "‏وأما من مروا بمحمد محمود، فقد علقوا هناك، إلى الأبد، حتى يُكمِلوا ملحمتهم الأسطورية، وأما من لم يمر هناك، فلم يعرف البداية، رحم الله شهداء #محمد_محمود".

بدوره، سرد أحمد عرابي قصته: "‏في #محمد_محمود اتصبت عين خدت خرطوش والتانية ورمة من ضرب الشوم على راسي، واللي دخل نقذني من ايد العسكر وراح بيا المستشفى شاب اسمه أحمد، ومات عشان وهو بينقذني خدنا أنا وهو آخر طلقة خرطوش، وللأسف فيه بلي اخترق القلب، وقعد ينزف ومش حاسس انه بينزف، وبيفكر في ويشوف لي دكتور يلحقني ونسي نفسه".


وتذكر نائل أحد أشهر مصابي ذلك اليوم: "‏أكثر من في مصر استحقاقا لاعتذار واسع وعريض هو هذا الرجل: احنا آسفين يا أحمد حرارة. #محمد_محمود".

كذلك، غرد حساب "حركة شباب 6 ابريل": "الجيش حمى الثورة ... المضادة، #محمد_محمود كانت موجة الثورة الثانية ضد محرك الأحداث والطرف الثالث ... المجلس العسكري، #محمد_محمود_مذبحة #RememberMMahmoud".

وروى مؤمن تجربته: "الجيل بتاعنا كان بيخلي الداخلية بسلاحها بعساكرها وبلطجيتها وإعلامها يطلبوا مننا هدنة عشان يرتاحوا واحنا معانا حجارة وشماريخ بس، ولما جابوا آخرهم بنوا أسوارا على مداخل الشوارع تحميهم مننا، والله ما كنا بنخليهم يناموا.. اشهد يا #محمد_محمود".


وكتب شادي الغزالي حرب: "إشهد يا #محمد_محمود، كانوا ديابة و كنا أسود، ولساهم ديابة مستخبيين في قصورهم وورا مدرعاتهم ودباباتهم واحنا لسانا مكملين لحد ما نجيب حق اللي عيونهم ضاعت واللي أرواحهم الطاهرة راحت لخالقها".

ونقل "عبدينيو" بعض الحوارات التي دارت بين الثوار: "ﺧﺒﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺳﻮﺍﺭ ﻭﺍلأﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺷﺎﺕ ﻭﺧﻮﻓﻮﺍ ﺍلأﻣﻦ.. ﻓيه ﻧﺎﺱ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺎمعة ﺍلأﻣﻳرﻜية ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﻧﺰﻟﻮﻫم.. ﺣﺎﺳﺐ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﻭﺱ ﻋﻠﻴﻪ، اﻟﻠي ﺗﻌﺐ ﻳﺴﻠﻢ ﻗﻨﺎﻋﻪ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧي ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺟﺪﻋﺎﻥ.. ﺍﻛﺘﺒﻮﺍ أﺭﻗﺎﻡ ﻣﻮﺑﺎﻳﻼﺗﻜﻢ على ﺟﺴﻤﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻮﺻﻞ لأﻫﺎﻟﻴﻜﻢ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻜﻢ ﺣﺎﺟة .. #محمد_محمود".

وقال كنعاني مصري: "في ناس إيمانهم بقضيتهم أكبر من فكرة إنك تقوله تعمل إيه أو إيه صح أو إيه غلط، الناس دي سجنهم الحقيقي هو إنهم يخونو مبادئهم أو أفكارهم، #محمد_محمود أنظف من مزايدتكم على بعض وأصعب من إنه يتحكي ولا يتوصف".

المساهمون