الانقلاب العسكري في زيمبابوي يُثير اهتمام المغردين: مبروك للسيسي

الانقلاب العسكري في زيمبابوي يُثير اهتمام المغردين: مبروك للسيسي

15 نوفمبر 2017
سخرية مصرية من تشابه مشهد زيمبابوي (جيكيساي نجيكيزانا/فرانس برس)
+ الخط -
حازت أنباء الانقلاب العسكري في زيمبابوي على اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي، فانتشر وسم "#Zimbabwe" على لائحة الأكثر تداولاً عالمياً حول الأوضاع في البلاد وتطورات إعلان الجيش تسلمه السلطة، فيما قارن مغردون عرب الوضع بمصر.


وأكد جيش زيمبابوي، اليوم الأربعاء، استيلاءه على السلطة، في هجوم يستهدف "مجرمين" محيطين بالرئيس روبرت موغابي (93 عاماً)، لكنه قال إن موغابي وأسرته بخير، من دون أن يكشف عن مكان وجوده، فيما تواترت أنباء عن وضع موغابي تحت الإقامة الجبرية وهروب زوجته خارج البلاد.

والأوضاع في البلاد متوترة، منذ يوم الإثنين، عندما قال تشيونغا، قائد القوات المسلحة، إنّه مستعد "للتدخل" لإنهاء حملة تطهير ضد أنصار نائب الرئيس المقال، إمرسون منانغاغوا.


وكان منانغاغوا، حتى أشهر قليلة مضت الأوفر حظاً لخلافة موغابي، لكن أطيح قبل أسبوع، لتمهيد الطريق أمام زوجة موغابي البالغة من العمر 52 عاماً لخلافته.

وحاز ذلك على القسم الأكبر من السخرية على مواقع التواصل، لجهة انتقال السلطة بين الزوجين. وبينما أيّد مغردون كثر ذلك الانقلاب، حذّر آخرون من أنّه سيئ للديمقراطية.


من جهتهم، استدعى مغرّدون مصريون المشهد المصري المشابه إلى الذاكرة. فتساءل بسخرية ناشط "مش سياسي": "‏الجيش في زيمبابوي يستولي على السلطة وينتشر في الشوارع ويؤكد أن هذا ليس انقلابا عسكريا، أنا شوفت السيناريو ده قبل كده فين؟" ليجيبه محمد موسى: "أ‎قوال مأثورة، لو شوفتوا حد من الجيش الزيمبابويي بقى رئيس اترشح يبقى انقلاب".


وعن واقع الحال كتب شمس الدين: ‏"حقيقة ثابتة: الانقلاب الأخير في #زيمبابوي #Zimbabwe يؤكد أن الجيوش الأفريقية مرجع في تنفيذ الانقلابات الناجحة بدون أخطاء قاتلة وبأقل خسائر ممكنة. فهنيئا للسيسي بزميله الزيمبابويي الجديد".


وكتب أمادو: ‏"نفى الجيش الـ #زيمبابويي قيامه بـ #انقلاب_عسكري في البلاد، وذكر في بيان تلاه تلفزيون (ZBC) الحكومي أن التحركات "ليست انقلابًا وأن الرئيس #روبرت_موغابي وأسرته في أمان، ولم يتضح بعد مكان وجود الرئيس وزوجته... إحنا جايين نهزر شوية وماشيين".


وأوضحت تمر: ‏"مش انقلاب، ده بس عشان يحارب الإرهاب المحتمل".


وعلق الحقوقي نجاد البرعي: ‏"ما حدث في زيمبابوي لا يعني أكثر من أن الشعب هناك ينتقل من عصمة موجابي إلى عصمة ديكتاتور جديد. ربنا يساعدهم".





المساهمون