ريم العمري... صحافية لا يريدها الأمن الفلسطيني مديرة إذاعة

وتلقى مالك الإذاعة كتابين من وزارة الإعلام الفلسطينية، الأول في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والثاني في السادس من الشهر الجاري، يطالبانه بضرورة تغيير ريم العمري كمديرة للمحطة، لأن وزارة الداخلية رفضت منحها الموافقة الأمنية على ذلك، كما جاء في الكتاب.

وقالت العمري لـ"العربي الجديد"، إنه وبعد انتهاء مدة الأسبوعين من تسليم الكتابين، حضر موظفون من وزارة الإعلام وأخبروها بضرورة الالتزام بما جاء في الكتاب، وعند سؤالهم حول ما هو سبب الرفض الأمني لم تكن لديهم إجابة.

ولفتت إلى أن موظفي وزارة الإعلام عند زيارتهم قالوا إن الوزارة لديها صلاحيات وقف بث الإذاعة في حال لم تتم الاستجابة للكتاب الموجه.

وأضافت أنها تواصلت مع نقابة الصحافيين في السابع من الشهر الجاري حتى تضعها في الصورة، وجاء موقف النقابة كالتالي "الموضوع يتم طرحه على لجنة خاصة في النقابة لدراسته"، والنقيب ينتظر ما سيتمخض عن هذه اللجنة، حسب ما تأكد لها في اتصالاتها الهاتفية المتكررة مع النقابة والنقيب.

نقابة الصحافيين لم تقدم ردها للعمري حتى اليوم، مشيرةً إلى أن الموضوع مخالف للقانون وينتهك الحريات الإعلامية، وعدد من المؤسسات الحقوقية والدولية أصدرت بيان استنكار ورفضٍ لما قامت به وزارة الإعلام.